المستشارون و المستشارات و الرئاسات الثلاث

رشيد سلمان
الرئاسات الثلاث و شبكاتها تعج بالمستشارين و المستشارات و مع ذلك يتدهور العراق اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و اخلاقيا لثلاثة اسباب:
السبب الاول: كثرة المستشارين و المستشارات تعني ان الرئاسات الثلاث عديمة الكفاءة و لا حاجة لبقائها في مناصبها.
رئاساتنا الثلاث تحتاج الى مستشار او مستشارة لتأكل و تلبس و تستحم و تنام و للذهاب للمراحيض ما يعني انها عديمة الكفاءة و لا حاجة لبقائها في مناصبها.
السبب الثاني: كثرت المستشارين و المستشارات وسيلة لنهب المال العام ما يفسر ان اكثرهم واكثرهن من الحبايب و الاقارب و الاصدقاء.
رئيس جمهوريتنا محاط ببناته الثلاث و ابناء قومه و رئيس وزرائنا محاط بأقربائه و اعضاء حزبه و على بابا المجلس محاط بأقربائه و اعضاء حزبه.
السبب الثالث و هو الاصح عدم الكفاءة و نهب المال العام.

الرئاسات الثلاث وشبكاتها تشكو من افلاس الخزينة مع انها اهم سبب لإفلاسها بالرواتب و المخصصات و الامتيازات و المنافع الفاحشة بالإضافة الى 700 مستشارا و 4700 مديرا عاما فضائيين و مخصصات السفرات الترفيهية الى ايرلندة مثلا.

كيف تعالج الرئاسات الثلاث و شبكاتها افلاس الخزينة:
اولا: فرض الضرائب على ولد الخايبة الذي شمل الرواتب الهزيلة و خدمات الماء و الكهرباء و الصحة بينما الرئاسات الثلاث و شبكاتها تنعم بها بلاش و تقلع بواسيرها و تجمّل صدورهن و وجوههن خارج العراق من المال العام.
ثانيا: استيراد وزارة التجارة للرز الجايف و وزرارة الصحة للأدوية الفاسدة و المنتهية الصلاحية لقبض الرشوة من البائع.
لغرض استيراد حتى الفجل و الكرفس و الاحذية لقبض الرشوة الرئاسات الثلاث و شبكات خرّبت الزراعة و الصناعة العراقية لان نهبهم للمال العام لا حدود له.

مثال على عدم كفاءة المستشير و المستشار:
المستشار الاقتصادي (العبقري) لأبو حزم الفساد نصحه بغلق المصانع المحلية و احالة موظفيها على التقاعد بغض النظر عن العمر بدلا من اصلاحها و استجاب ابو حزم الفساد لهذه النصيحة البايخة.
المستشار العبقري لم يدرك ان اصلاح المصانع سيخفف من البطالة و ينعش الصناعة المحلية بدلا من الاستيراد و ان الاحالة على التقاعد تفلس الخزينة.

باختصار: المستشير عديم الكفاءة و المستشار عديم الكفاءة و الخلاص منهم بكل الوسائل هو الحل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here