استبعد سكان العاصمة بغداد أن يتمكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من منع مشاركة الفصائل المسلحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت الماضي، أن إجراء الانتخابات سيتم في الموعد المحدد وتخصيص أموالا كبيرة لإنجاحها دون مشاركة الفصائل المسلحة، محذرا من محاولات إرهابية لاستهداف المدنيين.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في كربلاء إن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، وتم تخصيص أموالا كبيرة لإنجاحها”، مبينا أنه “لا يجوز مشاركة الجيش والحشد الشعبي في الانتخابات”. وتابع، أن “العملية السياسية فيها الكثير من العيوب ونستطيع إصلاحها”.
وقال المواطن حسين الكظماوي، إن “حديث رئيس الوزراء حيدر العبادي حول منع مشاركة الفصائل المسلحة في الانتخابات المقبلة وخاصة الحشد الشعبي، يطرحُ سؤالاً هاماً: هل هناك اي حزب عراقي لا يمتلك فصيلاً مسلحاً وبضمنهم حزب الدعوة الذي ينتمي أليه رئيس الحكومة ؟”. مضيفاً “اذا كان القرار بالشكل الذي طرحه العبادي، فيعني ذلك أنه مشمول بعدم الترشح للانتخابات المقبلة”.
ودعا رئيس الوزراء لإعادة حساباته بما يخص عدم اشراك الفصائل المسلحة في الانتخابات قائلاً “الحشد الشعبي قدم الدماء وحرر الاراضي التي استولى عليها داعش”.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي أعلن في الأول من الشهر الجاري أن بلاده تعتزم إجراء انتخابات برلمانية في 15 مايو أيار المقبل لاختيار رئيس للحكومة.
وبدوره قال المواطن نعمة سلمان: “نأمل أن يتحقق هذا القرار وهي خطوة جيدة من قبل رئيس الوزراء الذي يخطو بخطوات صائبة نحو تصحيح العملية السياسية”.
المواطن أحمد إبراهيم قال: “لا اعتقد أن هناك اي اصلاحات تجري في العراق بسبب نفوذ الاحزاب السياسية “. مضيفاً “ليس لدينا الثقة الكاملة بالمبادرات التي تطرحها الحكومة العراقية والتي تصب لمصلحتهم الشحصية فقط دون اي مكسب للشعب العراقي”.
المواطن جبار ناظم قال: إن “مبادرة العبادي جيدة ونرحب بها وهي خطوة فعلية صائبة لانجاح مسار العملية السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة”.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال ان “الانتخابات ستُجرى في موعدها”، موضحاً أن “رجال الحشد الابطال والاجهزة الامنية والعسكرية قاتلوا ليس من أجل مكسب سياسي او حزبي للفوز بالانتخابات، انما من اجل وطنهم”.
وحذر من “استخدام الحشد والاجهزة الامنية والعسكرية في الانتخابات” .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط