رشيد سلمان
العلاق العبقري غاسل الدولار قال ان عزوف المواطنين عن التوفير في المصارف سببه الدين و هذا خريط.
من اسباب عزوف المواطنين عن حسابات التوفير:
اولا: فروع مصرفي الرافدين و الرشيد تديرها عوائل محجبة من الامهات و الاقارب من المناطق التي تتواجد فيها و تشبه مقاهي عائلية.
ثانيا: تبدأ فترة الفطور مع الدوام الرسمي و تنتهي في الساعة التاسعة و المراجع واقف على قدميه بانتظار الفرج.
ثالثا: تبدأ فترة الغذاء في الساعة 12 ظهرا و تنتهي مع انتهاء الدوام الرسمي.
رابعا: ما بين الفطور و الغذاء شرب الشاي و القهوة و الدردشة بينهن او بواسطة الموبايل و المراجع واقف على قدميه بانتظار الفرج.
خامسا: يطلب من المراجع نسخ من بطاقة الاحوال المدنية و شهادة الجنسية و بطاقة السكن عند كل عملية سحب مهما كانت قيمتها مع ان صورة المراجع في دفتر التوفير و نسخة منها في الفايل لدى المصرف.
سادسا: تؤخذ بصمة ابهام المراجع في كل مراجعة و عليه تنظيف الابهام بثوبه.
سابعا: المراجع واقف على قدميه بانتظار الفرج ليذاع اسمع في المصرف لاستلام المبلغ كما هو الحال في مزاد بنك العلاق المركزي.
ثامنا: حزمة المبلغ فيها اول ورقة سالمة و اخر ورقة سالمة و ما بنهما اوراق ممزقة او ملصقة و ما عليه الا قبولها بسبب المعاملة الرديئة من قبل الخواتين المحجبات.
ما ذكر يستغرق ساعة و نصف على الاقل ليس بسبب الزحام و لكن بسبب الاكل و الشرب و الدردشة و القهقهة بين الخواتين المحجبات.
باختصار: يا غاسل الدولار العلاق يامن لا تعرف الفرق بين المليون و البليون هذه اسباب عزوف غالبية الناس عن حساب التوفير و ليس الدين.
سؤال: هل يتجرأ العلاق على معالجة ما ذكر؟
الجواب كلا و الف كلا لان فروع لمصارف تدار من قبل عوائل الاحزاب الحاكمة و هو منهم.