اكدت مسؤولون عسكريون امريكيون وكورد، اليوم الخميس، قيام قوات التحالف الدولي بارسال قوات خاصة الى قاعدة “K1” في مدينة كركوك، لافتة الى ان الهدف من انتشارها هو الاستعداد للمرحلة التالية ومنع حصول التوترات في حدود بمناطق نزاع.
وقالت مصادر في محافظة كركوك إن قوات أميركية -يقدر عدد أفرادها بالمئات- وصلت امس الاول إلى المحافظة، يرافقها نحو أربعين مدرعة وآلية عسكرية ثقيلة قادمة من أربيل، وتعسكرت بمعسكر كي1 في قضاء الدبس (غرب كركوك).
إلا ان قيادة العمليات المشتركة العراقية نفت اليوم الخميس انتشار قوات أمريكية في كركوك، عادة مسؤولية “مسك الأرض” في المحافظة بانه “ليس من شأن القوات الأجنبية”.
وجاء في تقرير لصوت امريكا، ان القوات الامريكية والتحالف تخشى من حصول تطور في التوترات التي تحصل في كركوك وطوزخورماتو ويؤدي الى انفلات امني، لافتا الى انه لهذا السبب تم جمع قوات في قاعدة “K1وهي على استعداد لمرحلة احتمال حصول توترات في المنطقة.
ونقل التقرير عن عضو مجلس محافظة كركوك عن قائمة التآخي احمد العسكري قوله ان الحكومة العراقية جردت الكورد من السلاح ولم يتبق لهم اية قوة بكركوك الا انهم اذا ارادوا اي شيء ينفذونه بقوة السلاح، مضيفا ان قدوم قوات التحالف كقوة محايدة امر مهم من اجل تهدئة الاوضاع في كركوك.
كما جاء في التقرير ان القوة التي تم ارسالها الى قاعدة K1 هي قوة خاصة ونوعية، لافتا الى انه قبل توجه تلك القوة الى القاعدة ناقش التحالف بحضور امريكا وبريطانيا والمانيا مسألة اهمية ارسال القوة لمنع حصول اي توتر في المنطقة.
وبشأن مكونات القوة اكد العسكري ان هذه القوة قوة مختلفة عن القوات السابقة، لافتا الى انها تبدو كقوة قتالية.
ووفق التقرير فان المعلومات تشير الى ان التحالف يخشى من حصول توترات وقتال في كركوك وطوزخورماتو خصوصا وان التوترات تحصل بين اونة واخرى والجانب الكوردي في المنطقة يشعر بالتهميش والحكومة العراقية جلبت قوات واسلحة كثيرة الى المنطقة لذلك يسعى التحالف ان تكون قواته مستعدة للحالات اللازمة.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد رايان ديلون، من بغداد، قوله ان ذهاب قوات التحالف الى معسكر كي وان في كركوك كان بالتنسيق مع القوات العراقية ، مؤكدا ان التحالف سينشر قواته في المناطق العراقية كافة.
وتأتي عودة قوات التحالف الى كركوك ومحيطها في وقت تقوم طائراته بالتحليق بشكل مستمر في سماء كركوك وطوزخورماتو وتراقب التحركات، وخصوصا انه حصل يوم امس الاربعاء في منطقة قلخاني شمال غرب طوزخورماتو من اقتتال شرس بين عدد من المسلحين (المتطوعين الكورد) والحشد الشعبي اسفرت عن مقتل 3 من عناصر الحشد وهم من اهالي قضاء داقوق جنوب كركوك.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط