نائب: تقرير برلماني ثبت اسماء المتسببين بسقوط الموصل وتفعيل ملاحقتهم قضائيا يحتاج لهذه الخطوة

أكد النائب عن التحالف الوطني رحيم الدراجي، الجمعة، أن مدينة الموصل سقطت بيد داعش جراء مؤامرة من المسؤولين الذين كانوا متواجدين فيها، لافتاً إلى أن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي هو جزء من تلك المؤامرة.

وقال الدراجي في حديث إن “تقريراً أعدته لجنة الأمن والدفاع يوضح الأسباب الحقيقية التي أدت لسقوط الموصل”، مشدداً على ضرورة “تفعيل التقرير قضائياً لأجل التخلص من هذا السجال وتبادل التهم حول مسؤولية سقوط المدينة”.

وأوضح أن “الموصل سقطت نتيجة مؤامرة اشترك فيها المسؤولين الذين كانوا متواجدون في المحافظة أنذاك”، متسائلاً “كيف لمحافظة أن تسقط وفيها نحو 156 ألف مقاتل بكامل أسلحتهم أمام أقل من 200 مسلح من عناصر تنظيم داعش؟ “.

وأضاف: “محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، جزء من المؤامرة التي أدت إلى إسقاط الموصل، وتسليمها بيد داعش”.

وكان محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، وجود أجندات خارجية تنفذها أيدي عراقية في الموصل “لا تعي ما تفعله”، فيما كشف أسباب عدم تعليقه على الإحصاءات “المخيفية” الصادرة عن جهات أجنبية حول المدينة، مشيراً إلى أن هذه المناطق يراد لها أن تبقى هشة.

وسقطت مدينة الموصل، في 10 حزيران 2014، بيد تنظيم داعش، بعد إنسحاب القوات الأمنية حينها من المحافظة تاركين أسلحتهم وأمتعتهم.

وانطلقت في 16 تشرين الأول 2016، عمليات تحرير الموصل من قبض التنظيم، لتتكلل بنجاح باهر وتحرير المدينة والأقضية والنواحي المحيطة بها في محافظة نينوى بالكامل، ليعلن القائد العام للقوات المسحلة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 10 تموز 2017، تحرير نينوى على يد القوات المشتركة من قبضة داعش بالكامل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here