إدارة ترمب تسير خلف طائفية بني سعود بمعادات الشيعة العرب

نعيم الهاشمي الخفاجي
المتابع للأحداث التي تلت سقوط صدام الجرذ يجد ان اﻷمريكان شاركوا بدعم التنظيمات اﻹرهابية لقتل المواطنين الشيعة مستغلين سذاجة ولصوصية ساسة المكون الشيعي العراقي، الحقيقة تضخيم خطر إيران لامتلاك سلاح نووي كذبة كبرى، كل مساحة اسرائيل مع الضفة وقطاع غزة 25000كيلومتر مربع تعادل اقل من محافظة واسط في العراق وكل هذه اﻷراضي يسكن بها يهود وعرب مسلمين ومسيح، مساحة اسرائيل لا تسمح في استخدام سلاح كيميائي أو نووي، اضافة الى ذلك الفكر الشيعي الديني يعتبر قتل اﻷطفال والنساء وعامة الناس من أعظم الجرائم، بفترة حرب الثمان سنوات حرب صدام الجرذ استخدم السلاح الكيمياوي ضد ايران 60 مرة وإيران لم تستخدم السلاح الكيماوي ولو استخدمت الكيماوي لربحت الحرب ضد صدام، صدام هاجم مدنهم وقتل اﻻف المدنيين رد ايران كان قليل لو تم مقارنة ذلك مع افاعيل صدام وانا شاهد حي لما جرى ولم اسمع من أحد، السيد علي الخامنئي أصدر فتوى بحرمة إنتاج واستخدام الاسلحة الكيمياوية والنووية، وحتى برنامج إيران الصاروخي الغاية للردع والدفاع عن النفس، وفق كتب الحديث لدى الشيعة فلسطين تحرر على يد اﻹمام المهدي وهو غير موجود فلا داعي للخوف من ايران والشيعة، الامريكان لهم فضل كبير في اسقاط صدام لكن فتحوا علينا ابواب القتل والسبب اقتناعهم في عقدة بني سعود المكفرة لكل من هو شيعي، المالكي عندما كان رئيس حكومة ابلغ الامريكان في وجود تجمعات لداعش وطلب قصفها لكن امريكا رفضت بل وحسب مذكرات هلري كلنتن قالت نحن شكلنا داعش، عندما تم تنفيذ خيانة انفسنا وانهار الجيش لأسباب طائفية وقومية وسقطت ثلاث محافظات في يد داعش الطيران الامريكي رفض التدخل وكلنا يتذكر عندما كتائب القذافي اقتحمت الشرق الليبي ووصلت الى تخوم بنغازي حال تصويت مجلس الامن على قرار ضرب ليبيا قام الطيران الفرنسي في تنفيذ 800غارة جوية دمرت ارتال كتائب القذافي الزاحفة نحو بنغازي وتم تدمير مئات الدبابات وهربت ارتال القذافي في اتجاه سرت وتحولت الى فلول منهزمة، امريكا كانت قادرة في تدمير ارتال داعش المتوجهة نحو بغداد وكان بمقدورهم انقاذ ابنائنا من مجزرة سبايكر، امريكا تدخلت بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي والتي قلبت موازين وهزمت داعش وعندما تدخلت امريكا منعت الجيش والحشد من تحرير اراضينا وفرضت عليهم جدول 30شهر لكي يصلوا الى الموصل في يوم تسليم الموصل الناطق باسم البيت الابيض قال الجيش العراقي يحتاج من 24 الى 30شهر لكي يصل للموصل، وهذا ماحدث فعلا، ثبت بالدليل القاطع أن الإدارة الأمريكية تسير خلف العقلية البدوية السعودية الحمقاء راعية الاٍرهاب والقتل والذبح والتفخيخ وبلا شك امريكا خسرت الكثير ممن كان ينظر إلى امريكا بنظرة إيجابية من ابناء الشيعة العرب هذا الصمت الامريكي على جرائم ذبح الشيعة في العراق والشام واليمن والبحرين والتآمر على ايران جعل غالبية مثقفي الشيعة يعيدون حساباتهم تجاه امريكا ومن حقنا الطبيعي ان نعيد حساباتنا ونحن نرى الانحياز الامريكي الواضح مع بني سعود قاتلي أطفال ونساء اليمن والعراق وسوريا، بات بشكل جلي وواضح ان امريكا انحازت مع داعمي الارهاب السعودية راعية وحاضنة وناشرة الفكر الوهابي الذي فتك ويفتك بالجنس البشري في كل اصقاع العالم، يمكن للادارة الامريكية ان تطلب من ولي عهد السعودية ان يوقف عدوانه الطائفي ضد الشعب اليمني واﻹحتكام لمنطق الحوار، شعب البحرين انفرد في مطالبه في ثورات الربيع العربي واتخذ نفس مطالب شعب الدنمارك بعد الثورة الصناعية في فرنسا والتي سببت ارتدادات في القارة اﻷوروبية عندما خرج الدنماركيون في مظاهرات ضد الملك طالبوه ان يطبق النموذج الملكي الدستوري يبقى رمز والحكم للشعب وليومنا هذا العائلة المالكة تحكم الدنمارك، شعب البحرين طالب ان يبقى الرذيل حمد ملك لكن بطريقة دستورية والشعب يختار رئيس وزراء لكن عقلية بني سعود رفضت وتم غزو البحرين عسكريا بموافقة الادارة الامريكية، على امريكا اعادة النظر في اعلانها العداء للشيعة بشكل عام ورفضهم دعم الفئات الشيعية البحرانية واليمنية وحتى العراقية هذا دليل على عدوانية ترمب واصبح اسير للعقلية السعودية الوهابية الظلامية التكفيرية التي تعتبر قتل الشيعة وسبي وبيع نسائهم وأطفالهم من أعظم الاعمال الصالحة لربهم الشرير الذي ينزل على حمار اسود في الثلث الاخير من الليل الى اﻷرض كما هو ثابت في صحيحهم البخاري ومسلم، رب الاسلام الله عز وجل لم ولن يقبل بقتل أي بشر ومانراه من افاعيل وجرائم يندى لها جبين اﻹنسانية، تدخل امريكا في احداث ايران الداخلية امر رفضه اعضاء مجلس اﻷمن ورب ضارة نافعة ماحدث في ايران من احداث سوف ينقلب إيجابيا على الوضع العراقي لأسباب عديدة وأهمها هو اصطفاف ترمب وأعراب نجد ضد ايران طائفيا هذه الحماقة الاترامبية أعطت رسالة يفترض في ساسة أحزاب شيعة العراق تحليل ماحدث ولا مناص من سبيل الوحدة في مقابلة المخططات الطائفية السعودية والتي تحرض ترمب مع الصهاينة ضد ايران وضد الشيعة العرب، في التأكيد ايران تلعب دور مهم في توحيد خطاب احزاب شيعة العراق للتصدي للأطماع والمؤامرات انا على يقين احداث إيران تنقلب إيجابيا لتوحيد الخطاب السياسي لساسة احزاب شيعة العراق وإن كان هناك بعض اﻹخوة لازال يحسن الظن في امريكا اقول لهم اذهبوا للادارة الامريكية وفاتحوهم واكسبوهم كأصدقاء وإن كانوا لا يعيرون لكم أي أهمية فعليكم نقد الحماقات الامريكية اﻹترامبية القذرة في معاداة وغض النظر عن ذبح الشيعة في العراق وسوريا واليمن هل احد يعقل بلدتين للشيعة في كفريا والفوعة المحاصرتين منذ 4 سنوات وتم قتل أطفالهم بطرق قذره ومن تلك الجرائم تم تجميع 130 طفل شيعي جائع اعطوهم جيبس وعصير وعندما تجمعوا فجروا عليهم مفخخة وقتلوهم جميعا امام مرأى ومنظر ممثلي الصليب الاحمر واﻹمم المتحدة؟ اين العدالة واﻹنسانية انها نظرة عوراء قذرة السعودية هي زعيمة الارهاب العالمي والذي يريد محاربة الارهاب عليه اسقاط بني سعود وغلق تدريس الفكر الوهابي الظلامي والرجاء بعض المعلقين راح يدخل في جدال يقول الوهابية ليست فكر، ان شأنا وابينا الوهابية فكر ظلامي والدليل انتشر بشكل واسع بفضل المال السعودي والاماراتي والقطري والمؤسسات الخيرية الكويتية مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here