القاهرة – ابراهيم محمد شريف
أكد أحمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية انه يُتابع بانزعاج تطورات الوضع الميداني في شمال سوريا، وعلى وجه الخصوص في منطقة عفرين التي تُباشر فيها القوات المسلحة التركية عملية عسكرية في الوقت الحالي.
وجدد الأمين العام في بيان صادر من الامانة الامة للجامعة العربية رفضه المبدئي لتدخل القوات الأجنبية قاطبةً في سورية، باعتباره يُسهم في إطالة أمد الأزمة ويُفاقم من تبعاتها الإنسانية علي المدنيين السوريين، مُشيرًا إلى أن التدخل التركي يُمثل حلقةً إضافيةً في سلسلة ممتدة من التدخلات الإقليمية والدولية على الساحة السورية لأطرافٍ لا تنظر سوى لمصالحها، ولا تُلقي بالًا لمعاناة الشعب السوري
صرح بذلك الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام جدد فى هذا السياق التعبير عن الرفض المبدئى لتدخل القوات الأجنبية قاطبةً فى سوريا، باعتباره يُسهم فى إطالة أمد الأزمة ويُفاقم من تبعاتها الإنسانية على المدنيين السوريين، مُشيرًا إلى أن التدخل التركى يُمثل حلقةً إضافيةً فى سلسلة ممتدة من التدخلات الإقليمية والدولية على الساحة السورية لأطرافٍ لا تنظر سوى لمصالحها، ولا تُلقى بالاً لمعاناة الشعب السوري.
وأضاف المتحدث الرسميى أن الأمين العام يعتبر أن التصعيد العسكرى الأخير، سواء على الجبهة الشمالية أو عبر الحملة الشرسة على الغوطة الشرقية، يكشِف عن هشاشة نظام خفض التصعيد الذى تم التوصل إليه عبر ما يُعرف بمسار الأستانة، خاصة أن هذا التصعيد تمارسه أطرافٌ يُفترض أنها ضامنة لتفاهمات وقف إطلاق النار.
وشدد المتحدث الرسميى فى ختام تصريحاته على أن المجريات المؤسفة والمأساوية للأوضاع السورية باتت تستدعى تحركًا عاجلاً من كل القوى المؤثرة على الصعيد الدولى من أجل تحقيق وقف حقيقى ودائم للعنف، وإخراج كل القوات الأجنبية من الأراضى السورية، والسماح بإغاثة المدنيين العالقين فى مناطق الصراع، مؤكدًا أن الحل السياسى – وليس العسكري- يمثل السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأهداف المرجوة .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط