سندويچ المرجعيه و العبادي و الفساد !!!!!!!

في مقال على صوت العراق (( محاربة الفاسدين أم ولايه ثانيه )) كما في الرابط أدناه:

محاربة الفاسدين ام ولاية ثانية؟

حث الأستاذ حسن الخفاجي رئيس الوزراء على محاربة الفساد و الفاسدين معتمداً على ” دعم ” المرجعيه له !!!!!!!!!

أنا و مع شديد الأسف أخالف الأستاذ الخفاجي رأيه و أؤكد على إن هذا ” الدعم ” هو أقوى و أنصع دليل و أثبات على ” فساد ” العبادي لأن سلسلة مواقف المرجعيه في حقيقتها و جوهرها منذ 2003 و إلى االيوم كانت الدعم الكامل لعصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبنائها البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد الفاجر و السكوت من علامات الرضى و ما نسمعه بين خطبة جمعه و أخرى من ممثَلي المرجعيه في النجف الأشرف و كربلاء المقدسه من عتب خفيف أو دعاء إلى ألله أن يهديهم ما هو إلا رفعاً للعتب و ذراً للتراب في العيون.

في مقال سابق لي طالبت فيه العبادي أن يصارح العراقيين بفساده و رشاويه و عمولاته عندما كان وزيراً للأتصالات في حكومة علاوي ممثلاً لسيده و ولي نعمته الذي أتى به رئيساً للوزراء الحرامي الفاجر إبراهيم القمقمي المعروف ب الجعفري و يعتذر و يعلن توبته ليسقط هذا الورقه من أيدي باقي أعضاء العصابه و تهديدهم له بفضح ما هو معروف للغالبيه العظمى من العراقيين.

على شباب الشيعه أن يسألوا أبائهم عن الموقف العدائي المخزي و المشين للمرجع محسن الحكيم من الزعيم الشهيد أبو الفقراء عبد الكريم قاسم و الثوره و الإصلاح الزراعي و فسواه – محسن الحكيم – بعدم جواز الصلاة في أراضي الأصلاح الزراعي لأنها أراضي ” مغتصبه “!!!!!!! هذا السؤال سيساعدهم على الوصول إلى حقيقة سبب دعم المرجعيه الحاليه للفساد و الفاسدين.

إن ثلاثية الجاه و الثروه و السلطه التي تتمتع بها المرجعيه الشيعيه لا تتحقق إلا بثلاثيه تقابلها هي الفقر و الجهل و التخلف لأتباعها من الشيعه و هذه الثلاثيه لا تتحقق إلا بسلطة عصابه من الحراميه السفله الأراذل الأنذال تحظى بدعم المرجعيه.

على شيعة العراق و قد ساروا خلف المرجعيه و توجيهاتها أن ينظروا إلى حالهم اليوم و ما هم فيه من فقر و تخلف و أنحطاط و يسألوا أنفسهم يا ترى هل كان حالهم سيكون أسوء لو ساروا مثلاً خلف المقبور حارث الضارط و توجيهاته!!!!!!!!

في أكثر من مقال سابق تسائلت لماذا أثنتان من بنات السيد السيستاني و أثنتان من حفيداته يعشن في لندن بلد ” الكفر و الفجور “!!!!!! و إذا كان السبب في مغادرتهن العراق أمني أو سوء ظروف المعيشه من عدم توفر الكهرباء مثلاً فلماذا لم يخترن العيش في وطنهن إيران – السيد السيستاني إلى اليوم إيراني الجنسيه – حيث مرقد ” جدهن ” الإمام الرضا أو قرب مرقد ” جدتهن ” فاطمه المعصومه!!!!!!!!

المنزل الذي تعيش فيه أبنة السيستاني زوجة مرتضى الكشميري في لندن ثمنه أكثر من ثلاثين مليون باون و قد صَدَقَ من قال (( المال السائب يُعَلِم حتى الأنبياء على السرقه ))!!!!!!!.

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here