الحكمة: هؤلاء هم المقربون منا بعد الانتخابات.. وهذا موقفنا من قائمة الصدر

اكد رئيس كتلة الحكمة في مجلس النواب حبيب الطرفي، ان تيار الحكمة الوطني قريب على كل من يمتلك رؤيته ويؤمن بالتعددية والانفتاح على الاخرين.

وقال الطرفي في حديث ان “تيار الحكمة لا خطوط حمر لديه على التحالف مع اي قوى سياسية تمتلك نفس برنامجنا وتؤمن بالانفتاح على الاخرين”.

وأضاف الطرفي اننا “نرى بأن التحالفات والاتفاقات بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة اهم وأكثر جدوى من التحالفات التي حصلت قبل الانتخابات”، مؤكداً ان “الحكمة قريب على جميع القوى السياسية بما فيهم قائمة الاستقامة بزعامة مقتدى الصدر”.

وكان تيار الحكمة الوطني قد نفى، امس الاول الاحد، دخوله مع قائمة الاستقامة في تحالف انتخابي لخوض الانتخابات المقبلة، فيما كشف عن تحركات يجريها في إقليم كردستان للدخول بتحالفات مع الكتل الكردية.

وقال القيادي في تيار الحكمة محمد المياحي، في تصريح خاص إن “اي توجه لخوض الانتخابات مع قائمة الاستقامة التي يرأسها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، غير موجود”، مؤكداً انه “في الوقت الحالي غير وارد هذا التوجه، لكن ممكن بعد اجراء الانتخابات”.

وأضاف المياحي، أن “قوائم تيار الحكمة وزعت على 18 محافظة عراقية، وقمنا بتسجيل ذلك لدى مفوضية الانتخابات”، مشيراً الى “وجود تقارب ومفاوضات بشأن الدخول بتحالف مع قائمة القيادي الكردي برهم صالح، او قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في الاقليم”.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت في 11 كانون الثاني 2018، عدم وجود أي تمديد بشأن فترة تسجيل التحالفات الانتخابية.

ورغم انتهاء مدة تسجيل التحالفات التي ستخوض الانتخابات المقبلة، لاتزال الكتل والائتلافات السياسية تسعى للدخول بتحالفات انتخابية استعداداً لموعد الاقتراع المقبل.

وكان مجلس النواب العراقي قد صادق، يوم الاثنين (22 من كانون الثاني 2018)، على اجراء الانتخابات النيابية بموعدها المقرر في الثاني عشر من آيار المقبل، فيما ألزم الحكومة توفير البيئة الامنة لإجراء الانتخابات وإعادة النازحين، والاعتماد على التصويت الالكتروني في جميع المناطق، وحصر السلاح في مدة الدعاية الانتخابية بالمؤسسات الامنية الرسمية الدفاع والداخلية، وضمان عدم مشاركة الاحزاب التي تملك اجنحة مسلحة، اضافة الى زيادة إعداد المراقبين المحليين والدوليين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here