حظر الرحلات الدولية يحرم مواطني إقليم كوردستان من مناسك العمرة

في مثل هذا الوقت من السنوات الماضية كانت مطارات إقليم كوردستان تعج بالمسافرين إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، أما هذه السنة، فلم يسافر من كوردستان أي شخص لأداء العمرة. وتقول وزارة الأوقاف إنها تلقت الكثير من الطلبات للسفر لأداء العمرة.

وأدى الحظر المفروض على الرحلات الدولية من وإلى مطارات إقليم كوردستان، إلى أن لا يسافر أحد من كوردستان هذه السنة لأداء العمرة، بالرغم من أن موسم العمرة قد بدأ منذ ثلاثة أشهر.

وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف في إقليم كوردستان، نبز إسماعيل كمال، بإنه “بعد مرور أشهر على بدء موسم العمرة، لم يسافر من إقليم كوردستان أي شخص لأداء مناسك العمرة، وذلك لأن مطارات إقليم كوردستان مغلقة في وجه الرحلات الدولية”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أنهم تلقوا الكثير من طلبات السفر، وقال “بذلت وزارة الأوقاف مساعي من أجل استئناف الرحلات الخاصة بالمعتمرين، وأكملت الشركات التي تنظم هذه الرحلات استعداداتها، ونحن بانتظار رد بغداد لاستئناف رحلات العمرة”.

وتفيد إحصائيات وزارة الاوقاف إلى أن عدد المعتمرين في العام 2013 كان 63 ألف معتمر من إقليم كوردستان، لكن العدد انخفض في العام 2014 إلى أربعين ألفاً فقط، وبسب استمرار الأزمة المالية التي يعانيها إقليم كوردستان، انخفض العدد في 2015 إلى ثلاثين ألفا وفي 2016 إلى خمسة عشر ألفاً، لكن العدد شهد في العام 2017 تصاعداً ليرتفع إلى أكثر من سبعة عشر ألفاً.

في السنوات السابقة كان كل معتمر يدفع مائة دولار أمريكي ضريبة عن رحلته من إقليم كوردستان، وفي حال سفره من بغداد كانت حكومة بغداد تتلقى خمسين دولاراً من هذا المبلغ. هذا ويبدأ موسم العمرة سنوياً بعد موسم الحج بشهرين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here