أشار متظاهرون من الكوادر التدريسية المحتجة على استقطاع الرواتب، إلى أن محاولة بعض المحتجين لاقتحام مبنى وزارة المالية في العاصمة العراقية بغداد، يعود لرفض الوزارة إرسال ممثل عنها لتسلم مطالب الأعداد الغفيرة من المتظاهرين، واصفين ذلك بـ”التصرف غير المسؤول”.
وقال أحد المتظاهرين: “بدعوة من نقابة المعلمين اجتمعت كل فروع النقابة في العراق ومنها فرع بابل، وجئنا إلى مقر وزارة المالية، لتنظيم وقفة احتجاجية، للمطالبة بالحقوق المالية للمعلمين، لقد جئنا ممثلين عن أكثر من 40 ألف من المعلمين والمدرسين في محافظة بابل”.
وذكر آخر أنه “لدينا العديد من المطالب ومنها ما يتعلق بالنظام العلاوات والترفيعات الذي لا تطبقه وزارة المالية على المعلم العراقي بخلاف بقية الموظفين وهذا فيه نوع من الإجحاف، كما أن هناك غبناً للحقوق المشروعة للمعلمين والمدرسين، ونرى نحن أن حقوقنا مسلوبة وأن الوزارة تستهدف هذه الفئة المعطاءة”.
ووصف متظاهر آخر عدم حضور ممثل عن وزارة المالية لتسلم مطالب المتظاهرين بالتصرف “غير المسؤول ما يؤدي إلى ردود فعل من قبل الأعداد الكبيرة من المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، وهذا ما دفع إلى الدخول إلى مقر الوزارة عنوة، مع احترامنا الكامل للقوات الأمنية ووزارة الداخلية والجيش والذين بيننا وبينهم علاقات طيبة”.
واحتشد العشرات من الكوادر التدريسية في العاصمة العراقية أمام مبنى وزارة المالية احتجاجاً على استقطاع الرواتب، محاولين اقتحام مبنى وزارة المالية قبل أن تفرض الشرطة العراقية اجراءات مشددة للغاية.
وتشكو الكوادر التدريسية العراقية من الاستقطاع المستمر لرواتبهم منذ عدة أشهر.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط