الجعفري: هدف واشنطن وحلفائها من فبركة مزاعم استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية حماية الإرهابيين

طهران – 9 اذار – مارس – أكد مندوب سورية الدائم لدي الأمم المتحدة بشار الجعفري أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها من الإدعاءات الكاذبة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش العربي السوري في الغوطة هو حماية التنظيمات الإرهابية.

وأشار الجعفري في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية اليوم إلي أن القوي الداعمة للإرهاب في سورية دأبت علي فبركة استخدام السلاح الكيميائي كذريعة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري واستخدام ذلك عدة مرات كورقة ضغط سياسي ضد الدولة السورية.
وفي هذا الصدد لفت الجعفري إلي أن الحكومة السورية وجهت إلي مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية قدمتها لها الدول التي تدعمها لكن الأمانة العامة تعمدت تجاهل هذه المعلومات الموثقة.
وحول دور بعض الأنظمة الإقليمية في دعم الإرهاب في سورية أشار الجعفري إلي أن النظامين السعودي والقطري وعددا من الأنظمة الخليجية عملوا علي تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية وإذكاء الأزمة فيها إضافة إلي إسهام النظام التركي في دعم الإرهاب حيث فتح حدوده أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلي سورية وسهل تسليحهم وتمويلهم وأقام لهم معسكرات تدريب علي أراضيه كما سهل امتلاكهم المواد الكيميائية السامة.
وبشأن العدوان التركي علي مدينة عفرين أكد الجعفري أن “سورية لن تتواني عن الدفاع عن كل شبر من أرضها سواء كان ذلك ضد المجموعات الإرهابية المسلحة أو ضد القوات الغازية المحتلة التركية أو الأمريكية أو الإسرائيلية”.
انتهي ** 1837

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here