المرصد السوري: استمرار وصول التعزيزات العسكرية لقوات التحالف الدولي في “منبج”

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن تعزيزات بدأت في الوصول إلى قوات التحالف الدولي في مدينة منبج السورية، مبينا أن غالبية القوات المنتشرة هي قوات أميركية وفرنسية.

وأضاف المرصد في بيان اليوم (1 نيسان 2018)، أن “مصادر أبلغته بوصول تعزيزات لى قوات التحالف الدولي في منطقة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب”، كما أوضح أن غالبية قوات التحالف المنتشرة في المنطقة هي من القوات الأميركية والفرنسية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه أن مدينة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، تشهد انتشار دوريات أميركية وفرنسية من ضمن قوات التحالف الدولي، ولا صحة لانسحاب أي عنصر من قوات التحالف الدولي من منبج.

وعلى صعيد آخر تشهد المدينة ومحيطها استنفاراً مستمراً من قبل قوات مجلس منبج العسكري، ونشر المرصد السوري يوم الجمعة الماضي، أنه لا تزال مدينة منبج تشهد منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة، استنفاراً من قبل قوات التحالف الدولي وقوات مجلس منبج العسكرية في أعقاب الانفجار الذي هز المدينة، عند منتصف ليل الخميس – الجمعة بمنطقة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والناجم عن انفجار استهدفه جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأميركية، وتسبب الاستهداف في مقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، حيث لا يزال عدد من قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة.

وجاءت عملية الاستهداف هذه في أعقاب محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، والذي تعرض لاستهداف من قبل جهة تطلق على نفسها اسم “لواء مقاومة أرطغرل”، وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم 24 من آذار الماضي، إذ أصيب شرفان درويش على إثرها ونقل لتلقي العلاج.

ونشر المرصد السوري في 27 من الشهر الجاري، أنه عثر على جثمان شخص يرتدي زياً عسكرياً مقتولاً في الريف الغربي للرقة، يرجح أنه عنصر من الاستخبارات التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، حيث وجدت جثته مرمية على الطريق جنوب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، مصاباً بطلق ناري يرجح أنها “عملية اغتيال استهدفته بشكل مباشر”.

وكان مجهولون اغتالوا عمر علوش الرئيس المشترك للجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني، حيث جرى اغتياله في منزله قبل نحو أسبوعين بمدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا.

أ.أ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here