الجبوري يتحدث عن “خذلان السنة” و”تقسيم العراق”

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، اليوم الخميس، أن الاستعدادات للانتخابات البرلمانية التي تنطلق 12 من ايار المقبل على قدم وساق وسط فرص لجميع الطوائف واللاعبين السياسيين.

وأوضح الجبوري في حوار لـ”اليوم السابع” خلال زيارته القصيرة لمصر أنه يدعم إقامة دولة تحترم القانون والإنسان والمؤسسات، انطلاقا من فكرة حماية الدولة والانطلاق بها كأساس لبناء دولة لها وجودها.

وتابع ان مؤتمر إعادة إعمار العراق كان له دور في تحريك الأمور، وتضامنت عددا من الدول مع العراق للمساندة في إعادة المناطق التي تضررت من الإرهاب، ونحن نقدر ونثمن ذلك ونحترم الدول التي شاركت بصورة عامة.

واشار الى ان المساعدات التي تم تقديمها في المؤتمر بعضها قروض سيادية وأخري غير سيادية ومنها عدد من المنح، الشركات هي التي تطوعت لتباشر عملها، وننتظر من هذه الدول اتخاذ إجراءاتها لتحقيق هدف المشروع وهو إعادة إعمار العراق.

وبشأن ترشحه عن بغداد تاركا الترشح عن ديالى، أوضح ان “هناك عدداً من الشخصيات المهمة الوطنية الموجودة في ديالى ونحن ندعمها، وهي أيضا تعمل في إطار المشروع تبنيته، وفي بغداد طالما بقيت رئيس البرلمان يجب علي أن أخوض التجربة في العاصمة التي بها تنافس بين أقطاب العملية السياسية، ولدي مشروع في بغداد أرغب بتنفيذه لأن العاصمة أكثر فاعلية، وهناك من الشباب والطاقات التي آمنت بالأفكار والتوجهات التي طرحتها”.

وزاد “لن أخذل السنة، ولا أخذل العراقيين عموما لأن كانت لهم أولويات، المشكلات التي أصابتهم خلال المرحلة الماضية في ظل تطرف وإرهاب ونزوح، ولكن ساهمنا بشكل كبير في إعادة عوائل بالتنسيق مع صناع القرار، وكان لي دور وأثر في حضور للمجتمع العربي والدول العربية في علاقاتها وتبنيها للواقع العراقي وهذا أمر مهم.

وبشأن العمليات العسكرية التركية في البلاد، بين الجبوري “قمت بزيارة إلي تركيا مؤخرا وبحثنا هذا الجانب، هناك إشكالية تتعلق بحزب العمال الكوردستاني وضرورة تنسيق لإزالة إثاره السلبية، لكن العراق حريص على سيادته ووجوده واحترام دول الجوار بنسبة كبيرة”.

وبخصوص الأزمة مع كوردستان، قال الجبوري ان “الأزمة مع إقليم كوردستان تم حلها بنسبة كبيرة وستكون لنا زيارة خلال أيام إلى الإقليم، وبدأ الإقليم يؤمن ضرورة انخراطه في وحدة العراق ونحن لا ننكر تطلعات الإقليم في العيش الرغيد ومصالح شعب كردستان الذي يستحق كل خير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here