تحالف الصدر يتحدث عن “معركة محتدمة” بين القوى المرشحة للانتخابات.. يقف وراءها هؤلاء!

أكد تحالف “سائرون” الذي يدعمه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء السبت، أن الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في 12 آيار المقبل، تسبقها “معركة محتدمة” وصراع سياسي بين القوى المرشحة، لافتاً إلى أن مدفوعي الثمن يقفون وراء ذلك.

وقال القيادي في التحالف، والمرشح عن محافظة ذي قار، شهيد الغالبي، في حديث إن “الحمى الانتخابية بدأت تتصاعد مع قرب وقت الانتخابات البرلمانية، وهي معركة وصراع سياسي بين القوى المشاركة في الانتخابات”.

وأضاف الغالي، أن “جزءاً من ذلك الصراع هو تمزيق اللافتات الدعائية للمرشحين في محافظة ذي قار، وبعض المحافظات الاخرى”، مبيناً أن “الأمر تقف وراءه جهات مدفوعة الثمن، وهناك شكوك تحوم حول القوى التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات”.

وأوضح، أن “وعي المواطن ناهض، ونحن نراهن على وعيه في الانتخابات، دون اللجوء إلى الظواهر السلبية كتمزيق الدعايات الانتخابية أو بيع الذمم”.

ومن المقرر اجراء الانتخابات النيابية في الـ12 من أيار المقبل، وسط مخاوف تبديها جهات سياسية سنية وكردية، من حدوث عمليات “تزوير وتلاعب” بأصوات الناخبين، في المحافظات الغربية والمناطق المتنازع عليها، فيما تؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن الآليات التي ستتبعها في يوم الاقتراع، وأجهزة عد وفرز الأصوات، لن “تترك مجالا للتزوير”.

وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم داعش نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأميركي من العراق في العام 2011.

كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العام 2003، وستجري في 12 أيار المقبل لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي سينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية الجديدين.

ويتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here