فرض القانون في كركوك توجه تحذيرات لمرشحين وتكشف حقيقة الاغتيالات

عد قائد خطة فرض القانون في محافظة كركوك اللواء معن السعدي، اليوم الاثنين، أغلب “محاولات الاستهداف والاغتيال” التي يدعيها المرشحون عن المحافظة هي “دعاية انتخابية”.

وقال السعدي انه “لم تسجل لدينا حالات استهداف حقيقية في المحافظة باستثناء حالة واحدة”، مبيناً أن “ما يتحدث عنه بعض المرشحين من محاولات طعن بسكين وآخر يتحدث عن ضرب عجلته، فهذه جميعها تندرج ضمن الدعاية الانتخابية والاعلامية”.

وتابع “نستطيع القول ان حالة اعتداء واحدة فقط حدثت في المحافظة للمرشح عمار كهية”.

وكانت قوات البيشمركة، وأيضاً الأسايش (قوات أمنية كوردية خاصة)، قد فرضتا سيطرتهما على المناطق المتنازع عليها، منذ عام 2003، إلا ان القوات الكوردية انسحبت اثر اعادة انتشار للقوات العراقية في تلك المناطق عقب استفتاء الاستقلال.

وكانت العمليات المشتركة قائمة بين البيشمركة والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي منذ عام 2011 حتى عام 2014، قبل ظهور تنظيم داعش.

وتمثلت المهام في “حفظ الأمن في المناطق المتنازع عليها في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى”.

وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كوردستان أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاما وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع.

وبين هذه المناطق شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية، ويقع هذا الشريط جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي.

وتشمل المناطق المتنازع عليها حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كوردي أراضي في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here