حركة الاحتجاجات والمعارضة الوطنية يوم الانتخابات

رفعت الزبيدي
اشرت في مقالي السابق ( موقفنا من الانتخابات ) الى موقف ثابت هو مقاطعة الانتخابات البرلمانية مستندا في ذلك على فشل العملية السياسية وتورط جميع شركائها في ملفات الارهاب والفسادين المالي والاداري بل بقائهم يعني نهاية حتمية للوطن . السؤال هل من سبيل للانقاذ؟ هنا يأتي دور من يسمون أنفسهم بحركة الاحتجاجات السلمية والمعارضة ضد العملية السياسية .بامكانهم فعل الكثير والتحرك بسرعة ممكنة ومدروسة لافشال الانتخابات على أقل تقدير تعطيلها ومن ثم البدء بالمرحلة الثانية لفرض الارادة الوطنية ومطالب المصلحة الوطنية . هنا ألخص وجهة نظري بالمقترحات التالية :
اولا / عصيان انتخابي في جميع المحافظات من خلال تشكيل سور جماهيري منظم حول مراكز الانتخابات ومكاتب المفوضية العليا للأنتخابات أو غلق المنافذ المؤدية الى مراكز الانتخابات وتوزيع المنشورات التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات وتبيان أهمية ذلك لفرض الارادة الوطنية من خلال اعادة النظر بأليات الانتخابات والمرشحين ومعاقبة من كانوا سببا في الخروقات الامنية وهدر المال العام بعدم ترشحهم للانتخابات وتشكيل هيئة مستقلة مشرفة على الانتخابات .
ثانيا / الانفتاح على جميع وسائل الاعلام الاقليمية والدولية لشرح الاجراء الوطني لحركة الاحتجاجات والمعارضة .
ثالثا / اقامة فعاليات توعوية يوم الجمعة القادمة قبل يوم الانتخابات لشرح وجهة نظر حركة الاحتجاجات والمعارضة والبدء بتنفيذ العصيان الانتخابي سلميا بعيدا عن اي عنف مهما كانت ردود أفعال السلطة ومرتزقتهم . في رأيي هذه هي بعض من مصاديق من يتحدثون كمعارضين للعملية السياسية في العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here