دبلوماسي امريكي يقرأ رسالة للصدر: تبشر بالخير

قال السفير الأمريكي السابق في العراق، زلماي خليل زاد، إن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أكد على “سيادة العراق والحاجة لسياسة خارجية متوازنة تحد من نفوذ إيران والعمل مع العلمانيين والليبراليين”.
واعتبر خليل زاد الرسائل الأخيرة من مقتدى الصدر “تبشر بشيء إيجابي بالنسبة للمصالح الأمريكية، منها القضاء على داعش الذي يعتبر عدوًا مشتركًا لأمريكا والعراق، وتعهده باحترام الدستور العراقي”.
ويواصل زعماء الكتل السياسية الشيعية الاجتماع مع مقتدى الصدر من أجل ضمان دخولهم في تحالف معه لتشكيل الحكومة المقبلة.
ويشدد الصدر على “ضرورة تشكيل حكومية عراقية وطنية بعيدًا عن التدخلات الخارجية خصوصًا من النفوذ والهيمنة الإيرانية، وهو الأمر الذي ترفضه الكتل السياسية الموالية لطهران وفي مقدمتها كتلتا الفتح بزعامة هادي العامري، ودولة القانون بزعامة نوري المالكي”.
والصدر خصم للولايات المتحدة منذ وقت طويل كما يعارض النفوذ الإيراني في العراق ولا يمكن أن يصبح رئيسا للوزراء لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات.
إلا أن فوز كتلته يضعه في موقف قوي خلال المفاوضات. وحصلت كتلة (سائرون) التي يتزعمها الصدر على 54 مقعدا برلمانيا.
وجاءت كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري، في المرتبة الثانية. ويحافظ العامري على صلات وثيقة مع إيران منذ عقود.

وقبل الانتخابات قالت إيران إنها لن تسمح لكتلة الصدر بحكم العراق الحليف الوثيق لطهران. وكانت إيران أثرت على اختيار رئيس الوزراء في الماضي.

والحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان لا يعطي الصدر ضمانات فورية بأنه سيتمكن من اختيار رئيس الوزراء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here