نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتنا للكتابات التي يكتبها كتاب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للاحزاب الساذجة والغيبة والتي تمتهن مهنة السرقة والاستحواذ على المنصب وان كان بطريقة انبطاحية تجاوزت مرحلة الديوثية، وخلال متابعاتي اليومية شاهدنا البعض واعني هنا الكثير من الكتاب العراقيين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي المتحزبين يشنون حملات تشويهية ضد قادة كتل ويتهمونهم بالتعاون مع بني سعود والخليج وأمريكا وفِي الحقيقة ان قادة الكتل المستهدفة هم ناس وان اختلفتا معهم هم ابناء عوائل دينية ليسوا بحاجة الحصول على المال والحقيقة بحكم تجربتي في العسكر وقراءتي للكتب التي ألفها ضباط مخابرات دوليون كتبوا مذكراتهم وتحدثوا عن حقائق بتسلل المخابرات الامريكية الى قيادة الحزب الشيوعي بحقبة السوفيت وجندت قادة تسببوا في انهيار السوفيت ايضا بريطانيا أرسلت عشر ضباط بحجة مسلمين من ألبانيا للعمل مع الهالك محمد عبد الوهاب لصناعة الوهابية، الساحة الشيعية العراقية مخترقة ليست من قادة الكتل والزعماء وانما من خلال تجنيد العناصر المحيطة المؤثرين بالقرار السياسي والمصيري لمعظم قادة الكتل والأحزاب الشيعية، الخطر ليس من الزعيم وانما من حواشي القادة والزعماء سبق لمخابرات صدام جندت شيوخ معممين منهم حسين مؤيد نسيب سيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله ومن عظمة لسانه قال لقناة صفا تربطني علاقات مع صدام منذ عام 1997 الحمد لله ساحتنا العراقية عملاء امريكا والسعودية وقطر وتركيا يعملون بشكل علني وبدون خوف، اليوم الرفيق صويلح المطللق ذهب للسفارة البريطانية وقال للسفير ان الانتخابات مزورة ارجوكم نريد تدخلكم لكي يتم الغاء نتيجة الانتخابات، الوزير السعودي السبهان ارسل رسائل الى بعض الكتل لعمل تحالفات وتم كشفها اثار غضب الادارة الامريكية وطلبت منه بعدم الخوض في قضية التحالفات الى ان يتم اكمال الطبخة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط