أصدر أكثر من 100 ناشط إيراني وشخصيات شهيرة بيانا دعوا فيه إلى إجراء محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة من دون أي شروط مسبقة.
وقال بيان صادر عن هؤلاء الناشطين إن الوضع المحفوف بالمخاطر في المنطقة يحتاج إلى حل جاد ومسؤول للعلاقات الحالية بين طهران وواشنطن.
ووفقا لموقع “راديو فردا” فإن البيان أسف لـ”الفرص الضائعة” لتحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة خلال فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وأضاف “بصرف النظر عن الحروب النفسية في البيت الأبيض، كان على طهران وفي قرار شجاع أن تعلن استعدادها للحديث مباشرة مع الولايات المتحدة لاتخاذ خطوة نحو معالجة المشاكل”.
وضمت قائمة الموقعين على البيان عددا كبيرا من المسؤولين الحاليين أو السابقين والمقربين من النظم ، وبعضهم كانت لهم صلات بأشخاص شاركوا في عملية الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
وبحسب موقع الزيتون المؤيد للإصلاح فإن رد الفعل الإيجابي لجزء كبير من العالم تجاه قمة سنغافورة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أن “الناس في جميع أنحاء العالم يؤيدون أي عمل يدعم سلامة وأمن البشرية”.
وارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران بعد إعلان الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الشهر الماضي، وفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية وإجراءات عقابية على الجهات التي تتعامل معها تجاريا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط