وزير الثقافة يستقبل الكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد

عمران العبيدي

استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي اليوم الثلاثاء 26/6/2018 كاتبة الدراما والمنتجة الكويتيه فجر السعيد وجرى خلال اللقاء تناول سبل التعاون في مجال انتاج الدراما .
وقدمت السعيد لوزير الثقافة فكرة شاملة عن اطلاق مشروعها ومبادرتها الفنية المتعلق بأنتاج دراما عراقية وتقديمها الى الجمهور العربي مؤكدة ان هنالك ارضية مناسبة لإنتاج دراما عراقية متميزة حيث وجود كوادر فنية متمكنة حيث اطلعت على التجارب الشبابية الجيدة والمتميزة مشيرة الى الحاجة الى بعض الخطوات لتفعيل ذلك.
كما تحدث الكاتبة عن امكانية تجاوز بعض المعوقات من خلال التعاون المشترك مع الجهات العراقية ذات العلاقة من اجل انجاح هذا المشروع منوهة الى اهمية التلاقح مع التجارب الخارجية واستقطاب رأس المال لانتاج دراما عراقية وانتشالها من حالة الركود.
كما تطرقت السعيد الى تجاربها السابقة في هذا المجال والتي يمكن ان تكون نقطة انطلاق بالتجربة مع العراق لأننا بحاجة الى نقل الصورة الحقيقة عن العراق من خلال الكاميرا، صورة عراق الجمال والمحبة والسلام لا عراق التفجيرات.
كما اشارت السعيد ان هذا المشروع يمكن ان يستقطب الكثير من الايدي العاملة الفنية في مجال صناعة الدراما ويمكن ان يفتح الافاق امام منتجين اخرين وكل هذا يمكن ان يغير من وضع العراق الاقليمي دون ان يكلف الدولة العراقية اية اعباء مالية .
من جانبه اثنى وزير الثقافة على المشروع الجريء مؤكدا ان المنتج والكاتب الجريء هو من يستطيع ان يسخر رأس المال لكسر الاسوار مشيرا الى ان السينما والدراما هي صناعة وتجارة وتسويق.
وأكد الوزير على الاستعداد التام لتقديم التسهيلات الممكنة وكافة انواع الدعم لانجاح هذا المشروع المهم والذي يمكن ان يسهم في تطوير الدراما العراقية التي تمتلك طاقات مهمة.
واشار رواندزي ايضا الى اهمية ايجاد شراكة شجاعة لانقاذ الدراما العراقية لأنها في ازمة منذ ان انطلقت الحروب في الثمانينيات من القرن الماضي وما تلاها من ازمات مؤكدا ضرورة ايجاد حلقات للتواصل مع الفنانين العراقيين وتجسير العلاقة معهم ومع من يستطيع دعم هذا المشروع.
في نهاية اللقاء الذي حضره مدير اعلام الوزارة عمران العبيدي شكرت الكاتبة والمنتجة فجر السعيد وزير الثقافة على اتاحته هذه الفرصة للقاء وعلى ما ابداه من استعداد تام لدعم للمشروع.

26/6/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here