تفاجأ مستخدمو شبكة الإنترنت في العاصمة بغداد ومختلف المدن العراقية بترد وضعف في الشبكة، السبت، فيما يرى مراقبون أن ذلك متعمد وهدفه التعتيم على حركة التظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين.
وياتي ذلك بالتزامن مع ما تشهده محافظات عراقية، منها البصرة، وميسان، وذي قار، وبابل، والديوانية، وواسط، وكربلاء، وبغداد، من تظاهرات واعتصامات واسعة احتجاجًا على تفشي البطالة وانعدام الخدمات.
وقالت مصادر في مدن وسط وجنوب العراق إنه بات من الصعب إرسال صور أو فيديوهات عبر الشبكة، موضحة أن السلطات الحكومية لم تقدم أي تحذير أو توضيح رسمي لسبب التردي المفاجئ في خدمة الإنترنت.
يذكر ان خدمة الإنترنت في العراق شهدت ضعفا وانقطاعا دوريا، لتتوقف بعدها الخدمة بشكل تام، وفي صباح ، اليوم السبت، عادت الخدمة، لكنها تشهد حاليا ضعفا شديدا من دون معرفة أسباب ذلك.
م.ر
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط