اهات الاربعین

اهات الاربعین

طوبی لك

حلقت روحك فی سماء الخلد

نعد نذکر صورة وجهك الملائکي

شهقت نفوسنا بالم

تطرق ابوابنا

صدى صوتك

يواسينا

وجعلنا من وداعك لوحةً

ذرفت حزناً عيوننا

سکنتها الدموع

ادرکتها قلوبنا الموجعة

وتعيش فی ارواحنا

تنهيدات الحسرات تترى

دافقة تهفوا معها

دون أيّ ألوان،

کلها فی ظلام

انها بكائیات الزمان

على همسة الطهر

والجرح الّذي لا يبرأ،

فی وجوه الجمیع غصة

لاتنسى فقدانها …

تخنقها العبرات

تنوح مواجعها

وتبقى تثیر امواج الآهات

شظايا عمرنا المكسور

تغير زوايا الزمان

في احضان الذکریات المؤلمة

التي سرقت ضحكاتنا

الفراق حزن یثیرالشجون

اطیاف تعیش فی خوالجنا

تطارد الطیف . ذکری . شوق

تیاراتها جارفة تمزق اشلائنا

ننتظر غائبا قد یأتی لحنین وجدنا

فی قوارب بلا صواري

ارستها المجاذیف

حینا بعد حین

لتشكوا ألم البُعاد

فلا نبیحها لانفسنا…

کلها آلام لاتنتهی

فتثير الاوجاع والحزن فینا

الذاكرة مثقلة بالاحزان

من أجلها تدمع العيون … تجوب السماء

فالوداع لایعرف القراءة

يذهب بلا رجوع،

علینا ان نحضر حقائب السفر

لغاية الرحيل..ولکن علینا القبول

مطافات الموت تجبرنا على الاستسلام

لاننا امام القدر المحتوم

وان نذرف الدموع فانها حکمة العارفين

عبد الخالق الفلاح ….24/7/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here