ائتلاف العبادي للكرد: لن نساوم على كركوك حتى لو خسرنا الكتلة الأكبر

أكد ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، الخميس، أنه “لا يساوم” على قضية كركوك، مع الأحزاب الكردية، حتى وإن كلف ذلك خسارة نواة الكتلة البرلمانية الأكبر.

وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد، في تصريح خاص إن “القوى السياسية في نواة الكتلة الأكبر (سائرون – النصر – الحكمة – الوطنية)، أبلغوا الكرد، بأنه لا مساومة أو تفاوض بشأن مستقبل محافظة كركوك”، مبيناً أن “قوى نواة الكتلة الأكبر، مع بقاء المحافظة تحت السيطرة الكاملة من قبل الحكومة الاتحادية، والكرد يعلمون بذلك جيداً”.

وأضاف السنيد، أن “العبادي وقادة قوى نواة الكتلة الأكبر، لم ولن يرضخوا لأي ضغوطات بشأن ربط التحالفات السياسية بقضية كركوك، حتى لو كلفهم ذلك خسارة تمكنهم من تشكيل الكتلة الأكبر”، مردفاً بالقول “لا مساومة على مستقبل العراقيين إطلاقاً”.

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد تعهد في وقت سابق، بعدم استخدام ملف كركوك كورقة لكسب الكرد خلال الحراك السياسي الجاري لتشكيل الكتلة الأكبر.

ووصف الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، في وقت سابق من اليوم الخميس، (30 آب، 2018)، تصريح العبادي بشأن كركوك، بأنه لا يخدم “نواة الكتلة الأكبر” التي يشترك بها تحالف (سائرون، النصر، الحكمة، الوطنية).

وفي هذا الصدد، حذر المجلس العربي في كركوك، أمس الأربعاء (29 آب 2018)، الكتل السياسية من استخدام المحافظة كـ”ورقة مساومة” خلال المفاوضات الجارية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة، فيما أبدى ارتياحه لتعهدات رئيس الوزراء الأخيرة.

وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، لاسيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here