قانوني يؤكد امكانية تأجيل جلسة البرلمان الأولى كما حدث في 2014

أكد المستشار القانوني جمال الاسدي، الاحد 2 ايلول، عدم امكانية رئيس السن لمجلس النواب ترك جلسة البرلمان مفتوحة، فيما كشف عن طريقة لتأجيل الجلسة المقرر انعقادها غدا الاثنين.

وقال الاسدي في حديث ان “المحكمة الاتحادية حسمت موضوع الجلسة المفتوحة في عام 2010، عندما اكدت عدم دستورية وقانونية ترك الجلسة الاولى لمجلس النواب مفتوحة”، مؤكدا ان “رئيس السن لا يمتلك صلاحية ترك الجلسة مفتوحة وفقا لتفسير المحكمة”.

واضاف ان “رئيس الجمهورية لا يمتلك صلاحيات دستورية وقانونية لتأجيل جلسة مجلس النواب، وهناك منفذ واحد لتأجيل الجلسة وهو كسر النصاب بعد اداء اليمين، كما حدث في جلسة مجلس النواب عام 2014”.

واوضح ان “خيار كسر النصاب صعب، باعتبار ان الخلافات بين الكتل السياسية تمنع الاتفاق على كسر النصاب، لكن المرجح هو حدوث اتفاق ما بين التحالف الكردستاني، وتحالف المحور الوطني، لكسر النصاب وتأجيل الجلسة لحين حسم مرشح رئاسة البرلمان”.

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد أصدر، 27 آب الماضي، مرسوماً دعا من خلاله البرلمان الى عقد جلسته الأولى، يوم 3 أيلول، ايذاناً بتشكيل الحكومة المقبلة.

ويوم السبت 1 أيلول 2018، التقى معصوم بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى الشرق الأوسط، وأكد التزامه بدعوة البرلمان الى عقد جلسته الأولى في موعدها المقرر يوم الاثنين (3 أيلول 2018)”.

وكانت عدة قوى سياسية طالبت رئيس الجمهورية بإصدار مرسوم جمهوري بتأجيل عقد الجلسة الأولى تحت ذريعة احتساب عطلة عيد الأضحى وهو إجراء غير جائز دستوريا أيضا وفق قانونيين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here