النائمون على ارق

اللوحة : أمس كانت صبرا أمس كانت شاتيلا ، زيت على القماشة ، ذو الجنون

بمناسبة مرور عشرة أعوام  على وفاة كاتب وثيقة تكريس الأحتلال “الأسرائيلي” الفاشي المسماة بوثيقة   الأستقلال  وجنديه المعروف الشعرور

محمود درويش بن بني القينقاع

لذي الجنون ناجي الحازب آل فتله 

 

هو ذا ناجي الحازب 

كما تروني بأخواتِ عيونكم 

يمسحُ بخرقةٍ سماءَ لبنانَ

من سخيمتهم دخاناً 

هي تا أرضيتا أرضي

ولابأس أن تكون رأسي

ولاأزال أمسح مسّرمداً في أرجاء البسيطة مرسمي 

في خلوةٍ عبر رقاع الرسم ِفي بغدادَ

على مرمى حجرٍ من ملجأ العامريةِ 

وثمة التواصلُ

ياعصافير بغداد أيقظيني

ثمة الأنقطاع

وياعصافير بغداد أيقظيني

 ثمة القاتل

والقاتل بن القاتل بن غوريون 

تستحضره غولدا مائير 

وهي نفسها تتغيهب في نفسهابيغن يتقمصه شامير 

وهلم جراالقاتلُ والقاتلُ والقاتلُ تباعاً

رابين يتنمذجهُ بيرسْ

وثمة القتيلُ الذي صار قاتلاً 

ثمة الأخطر منه 

هي تا الخيانةُالخيانةُ تمضي خُيّلاءَ نحوكِ

وتحتمين بالرؤيا:بلادي حجرٌ من حريرٍ 

شيعوا أميل بغيضي جيفةً شيعوه…… 

وأنتَ نظيره 

يداً بيد مع شولميت أكوني وزيرة ثقافة الدولة المفتعلة

ذات الجبلات المنطوية على الجريمة “إسرائيل”

ولاإعترافْ

أنكَ محمود درويش بن بني القينقاع

 ولابد أنكَ أنتَ هو

ياإبن بني القينقاعْ

وإذ لاتجيد التساؤلَ إذ تنتحله بخيلاً كصاحبه ذاك بن يوسف سعدي 

ماذا صنعتَ بنفسكَ؟

تنفخ حضنيكَثم تنفخ

تنفخ

تنفخ حِضنيكَ

ياإبن بني القينقاعْ

وهاأنتَ من ضمنهم

آكلي السحتَ وسارقي التبرعات والمهربين

والمقامرين

والسماسرة وحنان عشراوي

والشعراء يتمخضون عن أنفسهم مطحلبين

ومخبري الموساد وبسام أبو شريف وبائعي المُخالب وفيصل الحسيني

والمتواطؤين مع قاتلي يحيى عياش ـ*ـ 

يداً بيد مع القاتل

في ذات السرمدِ تتدافع الذماء في العراق

وثمة عويلٌ في العراق 

يتدخنْ 

ثمة في غزةَ في السرمد نفسه 

التشفي التشفي بعيونهم يتوسل القاتل بيريس بن عمهم

التشفي

ولابأس أن يقر بهم عيناًهؤلاءِ

وتنفخ حضنيكَ ثم تنفخ حِضْنِيكَ

تنفخ تنفختنفخ حضنـ ……………..يـكَ

بلادي يستجمعها الجوعُ

وذا مجمعها بين غزةَ والأبجديةِ

ذا ملجأها 

بلادي تستوطنُ العامريةَ

والعامريةُ العامريةُ تذهبُ في الأرض في مرسمي 

..ألمانيا الأتحادية- أويس كرشن 5 آيار 1996

 

عودة يحيى عياش الميمونة إلى فلسطين

 

ـ*ـ المجاهد يحيى عياش رافض الأستسلام لهيمنة القيادة الخالد مشعلية الصفوية التي عملت على عزله في مخبأه لأخضاع “الكفاح الفلسطينيي” في حدود سيطرتها لها وتسهيل عملية اغتياله من قبل “الشين بيت” كما فعلت بالرنتيسي وغيره من المجاهدين وماارتكبته هي نفسها بنفسها في مجزرتها الفاشية  بـ “جامع بن تيمية”  الشهيرة لتشكل هي بدورها على شاكلة  القيادة المحمود عباسية امتداداً للأحتلال الأسرائيلي وعلاقاته الصهيوصليبية 

 

العائدون منتصرينَ بأستحصالهم جوازات سفر إسرائيليةٍ
العائدون مضفدّعينَ بتأشيرات دخولٍ إسرائيليةٍ
بمثابة جبريل رجوب
محمولين من قبل الشعراء المنتحلينَ المتنبي
وأنا الداخلُ في حسبهِ ابن جلدتي
الشعراء
أولئكَ أو هؤلاء الملتمعة وجوههم كسطوحِ أحذيةٍ صُبغت للتو
الشعراءُ الأكبر من حجمها يعودونَ
القومُ يتوافد من كل حدبٍ وصوبٍ باكياً
والهتافاتُ عويلٌ تكبح جماحه مخاوف خسارة الأكثر كذباً من اليلمعِ
ولم يك من اليسر معرفتهُ
هل كان هو؟
أم انه هو نفسه؟
وقد ركب الصليعاءَ لاكوفية تسترهُ
هو
ولم يكُ من العسر معرفتهُ
القائد يتعنق الأحتلالْ
القائدُ يحتمي بهِ
القائدُ يستنصرهُ
ونحن ضديده
القائد على الشاشة يتحرك آلياً
يضحكُ مغروراً
لأستحصالهِ تأشيرة الدخول الأسرائيلية
وهاهي فلسطين حيث وضعتْ
يتكشف عن نفسهِ
القائدُ يقبضُ المكافأة بجميع نواجذهِ
– استنبلنا شراً –
القائدُ بمعتبر الخائن يبيع الكشفينْ
القائدُ
مرحى بمحرر إسرائيل وفاتحها نحو المجدِ أبي عمارَ
ومرحى
مرحى بجغرافيات الشعراءِ المنتحلين المتنبي
يغيرونَ على إبن البصرةِ عبدالجبار وقد نفرته الدنيا مثلي
والمرحى تحتمل الغدر بيحيى عياش
والموتُ لناجي الحازب
الموتُ لناجي الحازب
بن أبيه عبدالله بن جيادٍ بن جبارةَ يتصافنّ وآل فتلة في محنته معه
ألأيمان ومابينهما الله
وبين الله وبيني هذي الأرضُ
بياضٌ هذا صرفٌ
لاأبرحُ استلطفُ ملمسهُ
وأناميه بعيداً في أرجاء الرؤيا
بعيداً
والأبعدُ أنتَ
وأنتَ العاشق للحقِ
وبعيداً
والأسمى أنتَ
وأنتَ الأقرب للخلقِ
وبعيداً
كان عليكَ إستبطان رياضات القتلِ
وأنتَ العارفُ والمعروف ُ
وسوفَ تشوفُ
يايحيى
وأنتَ تعود إليها ممتلئاً بمساحتها
هاهم بعيونِ الشأفةِ يحفزها “الشين بيت”
يترصدونكَ بالشر وذا خيرٌ
أنتَ المسكون بها
وأنا الساكنها في البحرِ
وعلى ضفةِ البحرِ
وأبعدُ بين سماءٍ صافيةٍ
وأخرى أصفى
….
ألمانيا الأتحادية – أويس كرشن 10كانون الثاني 1996 

ـ* الحركة الأخيرة المتبقية من الروح

الطبعة الأولى تموز 1997 كولونيا – ألمانيا الأتحادية

يوم السبت 9 آب (أغسطس) 2008، ب

وَفَطَسَ يَفْطِسُ فُطُوسًا إِذَا مَاتَ

 

لقد تم ارسال هذه الرسالة الى. [email protected] لالغاء اشتراكك الرجاء الضغط هنا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here