قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الاثنين (1 تشرين الأول 2018)، إن العراق لا يشارك بشكل مباشر، ولا غير مباشر، بالحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على ايران.
وذكر الجعفري، في مقابلة متلفزة أن “مسائل تصعيد الخطاب وتشديده سبق وأن حدثت بين أمريكا وكوريا الشمالية، والآن شهد منبر الأمم المتحدة مناوشات بين القطبين، وكأن العالم مقبل على حرب عالمية”.
وأضاف، أن “العراق يراعي حقائق الجغرافية مع دول الجوار، ويجنب نفسه التدخل في سيادتهم ولا يساهم في تهيئة أجواء من شأنها أن تجر المنطقة إلى الحروب”.
وتابع: “نحن دولة دستورية ولدينا برلمان، والقرار حين يتخذ يمر بسلسلة من الحلقات، لكننا لا نساهم في الحصار لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر”.
ولفت إلى أن “العراق يمتلك تجربة مع الحصار في العقد الأخير من القرن العشرين بين الأعوام 1990 – 2003، وعانى الأمرين، فنحن ندرك ماذا يعني الحصار، فهو لا يضعف الحاكم وإنما يؤثر على الشعب وشرائحه، لذلك نحن ندرك كل هذه الأمور. أن لدينا خطوطا حمراء، وعندما تتجاوز وتدخل إلى عمق الإنسان في أي دولة من الدول لا نقبل بذلك، فالإنسان والطفل هو هوية عالمية، ونحن مع الطفولة والشيخوخة في كال العالم، لذلك لا نقبل أن نمر بمعادلة تلحق الضرر بهؤلاء الناس”.
س – هل من الممكن أن نشهد تقاربا أمريكيا إيرانيا في القريب العاجل، كما حصل مع كوريا الشمالية؟
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط