كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد محجوب، الاربعاء، عن أسباب تصنيف الجواز العراقي، فيما اشار الى انه سيكون بإمكان العراقيين الدخول لدول جديدة قريبا.
وقال محجوب في رد له على سؤال وجه له من السومرية نيوز، بشأن ما اثير حول تسلسل الجواز العراقي في تصنيف عالمي، ان “تصنيف تسلسل الجواز في العالم يعتمد على معايير جودة دولية تتعلق بالاستقرار الأمني والاقتصادي وهو مبدأ يشبه الى حد كبير معيار قوة العملة”، مبينا ان “العراق ما يزال يعالج ظروفه الأمنية والاقتصادية باتجاه الاستقرار والتنمية بعد انتصاره على داعش، ولما يستقر بعد ويكتسب الظروف الموضوعية المثالية التي تؤهل جوازه لتحسن موقعه بشكل لافت”.
واضاف محجوب “يحكم دول العامل في هذا الإطار مبدأ التعامل بالمثل والعراق لا يمنح التأشيرات بسهولة بسبب ظرفه الامني ويشدد كثيرا بهذا الاتجاه لحماية أمنه كونه مر بظروف صعبة في المرحلة الماضية”، مشيرا الى ان “تأشيرة الدخول الى العراق تعد من أصعب سمات دخول دول المنطقة”.
واكد ان “العديد من دول العالم ما زالت قلقة إزاء قضية الهجرة وطلبات اللجوء ولذلك فهي تتردد كثيرا من قبول دخول سكان البلدان التي تتعرض الى ظروف الحرب والعراق مر في المرحلة الماضية بمثل هذه الظروف”، لافتا الى انه “لا علاقة حصرية لوزارة الخارجية بموقع تسلسل الجواز العراقي كون هذا التصنيف يعتمد على معايير تتعلق بظروف الدولة ومؤسساتها وأمنها واقتصادها، وأما البعد التفاوضي في هذا الامر فهو جهد تكميلي لسلسلة جهود متعلقة بمؤسسات تنفيذية وسيادية اخرى”.
وتابع ان “الوزارة تحركت في هذا الاتجاه واستطاعت ان توقع عددا من مذكرات التفاهم المتعلقة بالجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة اضافة الى فتح حوارت في اطار تسهيل التأشيرات للسياح العراقيين لعدد من دول العالم وفق ضوابط”، موضحا انه “سيكون بإمكان العراقيين خلال النصف الثاني من عام ٢٠١٩ الدخول الى عدد جديد من الدول، حيث تستكمل الخارجية حواراتها مع عدد من دول العالم في هذا الإطار وقد توصلت الى نتائج جيدة”.
ونشر مؤشر “هينلي آند بارتنرز باسبورت إندكس” تصنيفا حول الجوازات الاقوى في العالم لعام 2018، حيث تصدر جواز سفر اليابان أفضل الجوازات وأقواها عالمي، فيما تذيل العراق القائمة مع افغانستان.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط