حليمة بولند معتذرة: لم أقصد إهانة العراقيين

لا تزال حليمة بولند تثير جدلاً واسعاً إما بجلسة تصوير جريئة عبر الإنستغرام أو فيديو خاص على سناب شات أو استعراض ممتلكاتها، مروراً بتصريحاتها التي تحتمل التأويل دائماً.
فمنذ ساعات أعلنت عبر سناب شات الخاص بها أنها ترفض طلب أحد المنتجين العراقيين بزيارة العراق حتى لو تقاضت 40 مليون دينار كويتي، خوفاً من أن يتم ذبحها هناك بعد جريمة قتل العراقية تارة فارس التي أثارت الرأي العام مؤخرا؛ الأمر الذي أثار غضب الشعب العراقي.
وفوجئت حليمة بالعديد من الاتصالات من قبل زملائها بالوسط الفني لمعرفة حقيقة تصريحاتها الأخيرة، فهل فعلا تقصّدت حليمة بولند الإساءة لشعب العراق؟
فور تصريحها الأخير بأنها تعتذر عن زيارة العراق والذي انتشر بسرعة البرق عبر اليوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، فوجئت بولند بموجة غضب شديدة من قبل جمهورها في العراق بل وجاءتها رسائل خاصة من زملائها طلبوا منها توضيح الأمر والاعتذار السريع حتى لا تفقد قاعدة جماهيرية كبيرة لها هناك.
وقد علقت حليمة بولند في تصريحاتها الخاصة أنها ترفض تحريف كلامها جملة وتفصيلاً وأنها تعشق العراق والشعب العراقي على رأسها، لافتةً الى أنه إذا كان الوضع مستقراً في البلاد، فهي لن تتردد في الذهاب هناك، ولكن حاليا الكل يعلم سوء الوضع في العراق حتى العراقيين أنفسهم؛ فالوضع الامني والاغتيالات لشخصيات معروفة خلال الفترة الماضية هو ما جعلها تعتذر من زيارة العراق، مشددةً على أنها لا تقصد أية إساءة لأرض وشعب العراق العظيم.
وأضافت حليمة أنها توجه رسالة اعتذار خاصة للشعب العراقي ورسالة أخرى لمن حرّف كلامها أنها محاولة فاشلة منهم لإثارة الغضب بينها وبين جمهورها العراقي الذي لا يمكن أبدا أن تسيء إليه.
من ناحية أخرى، تستعد حليمة بولند لتجربتها الجديدة مع د.فوزية الدريع من خلال البرنامج الجديد «علم الرجال» عبر تطبيق سناب شات، لتكون المرة الأولى التي تطل على جمهورها عبر تقنية سناب شات.
وقد بدأت بالفعل جلسات العمل بينها وبين د.فوزية لبدء الحلقات الأولى من البرنامج والتي ستعلن فيه عن تفاصيل خطوبتها الجديدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here