قنصل العراق العام في ديترويت عدنان عزارة آل معجون – يستهل مسيرة

قنصل العراق العام في ديترويت عدنان عزارة آل معجون – يستهل مسيرة عمله القنصلي بسلسة لقاءات مع أبناء الجالية العراقية في ديترويت

في مستهل فترة خدمته كقنصل عام للعراق في ديترويت آثر الاستاذ عدنان عزارة آل معجون إفتتاح مسيرته المهنية عبر حضور عدد من الانشطة والمناسبات الاجتماعية التي نظمتها الجالية العراقية في ديترويت وذلك في محاولة للتعرف على أبناء الجالية ولتعزيز عرى التعاون بين القنصلية العراقية والمواطنين العراقيين المقيمين في ديترويت ، إيمانا ً منه بأن القنصلية كانت وستبقى هي بيت لكل العراقيين الامر الذي يحتم على الطرفين ضرورة إدامة جسور التواصل والتفاعل بينهما عبر السياقات المعروفة ، ولعل إهتمام القنصل الاستاذ عدنان عزارة آل معجون بأمور الجالية ينبع من حرصه كمسؤول عراقي رسمي يحاول أن يضمن حضوره في مواقع الجالية المختلفة كالمناسبات الرسمية التي تشهد حضورا ً رسميا ً للقنصلية العراقية ، أو أحيانا ً ووفقا ً لجدول أعماله يحاول حضور بعض المناسبات الاجتماعية التي يوه أصحابها دعوتهم للقنصل إعتزازا ً به ، ولاشك أن إستمرار هذا النوع من التواصل من شأنه خلق قاعدة من التفاهم والانسجام بين أبناء الجالية والقنصلية الامر الذي يسهم في تحسين أداء القنصلية الى جانب تعزيز روح الاخوة والمحبة بين أبناء العراق وقنصليتهم التي تمثل جميع العراقيين وفي هذا الصدد فإن قنصل العراق العام في ديترويت يحاول التواصل مع مختلف أطياف الجالية العراقية

من خلال اللقاءات والحوارات التي قد تتوفر فرصة مناسبة لإطلاقها في مقبل الانشطة التي ستنظمها الجالية العراقية على إمتداد تواجدها في مدن ولاية ميشيغن الامريكية ، فهو الذي يؤمن بضرورة إرساء أسس دولة المواطنة في العراق بعد تلك الفصول من الاخفاقات في شتى الصعد ، ومن البديهي تجسيد هذا المبدأ عبر التفاعل مع مختلف أبناء العراق من المغتربين ، وفي إطار الحديث عن حراك الاستاذ عدنان عزارة آل معجون في مجتمع الجالية العراقية ، فيمكن القول أنه نجح في تسجيل حضوره في أكثر من نشاط ومناسبة إجتماعية ، وبوصفه من جيل الشباب الذي يتسنم منصبه الرسمي في السلك الدبلوماسي نتمنى له النجاح في مهمته والتمكن من الاداء المتميز وتبني مبدأ بناء دولة المواطنة الحقة وهو رجل القانون الذي يؤمن بالعدل والقسط والموضوعية ، كي ينهض العراق الحبيب بجهود أبنائه المخلصين ويتمكن من تخطي فترة التقهقر التي يمر بها بسبب الفساد وغياب القانون وتفسي ثقافة الطائفية بسبب سلوك الاحزاب المتنفذة .

قاسم ماضي – ديترويت

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here