معلومات مثيرة عن أمم آسيا قبل انطلاقها

ينتظر عشاق الكرة الآسيوية انطلاق بطولة نهائيات أمم آسيا يوم غد السبت بالإمارات حيث سيجمع اللقاء الافتتاحي منتخبَي الإمارات والبحرين لكن قبل انطلاق البطولة لابد من الحديث عن أمور تهم المشجعين حول النسخة الـ17 من البطولة.

تقنية الفيديو:

ستصبح نهائيات أمم آسيا أول بطولة نهائيات قارية تشهد على استخدام تقنية الفيديو على صعيد العالم وتم تخصيص 60 حكم فيديو لتغطية جميع مباريات البطولة بعد أن تم تطبيق التقنية ببعض الدوريات الآسيوية.

24 منتخب:

ستشهد هذه النسخة على تواجد 24 منتخباً بالنهائيات للمرة الأولى بتاريخ البطولة بعد أن شارك 16 منتخباً بكل من النسخ الأربع الأخيرة علماً أن أول 3 نسخ من البطولة شهدوا على مشاركة 4 فرق فقط.

مشاركة جديدة:

تشهد البطولة على مشاركة قيرغزستان وفيليبين للمرة الأولى كما ستشارك اليمن للمرة الأولى بعد وأن سبق لليمن الجنوبي المشاركة عام 1976 قبل الوحدة في حين تأهل منتخبا لبنان وفيتنام عبر التصفيات للمرة الأولى بعد أن شارك كلاهما سابقاً بصفة المستضيف.

طموحات عربية:

بظل النظام الجديد للبطولة نجحت كل المنتخبات العربية للتأهل بالبطولة باستثناء المنتخب الكويتي الذي لم يتمكن من متابعة التصفيات بعد تجميد عضويته بالاتحاد الدولي مما يعني أن فرصة مشاهدة ديربيات عربية ستكون كثيرة خاصة مع وجود مجموعات تضم 3 فرق عربية.

مدربون كبار:

من أصل 24 منتخب ستعتمد 4 فرق فقط على مدربين محليين من بينهم استراليا واليابان كما سيكون هيكتور كوبر المدرب اللاتيني الوحيد مقابل تواجد العديد من المدربين الأوروبيين الكبار مثل مدرب إيطاليا السابق مارتشيللو ليبي، مدرب الصين حالياً، ومدرب إنجلترا السابق السويدي زفن غوران إيريكسن، مدرب الفيليبين حالياً، إضافة لزاكيروني وبيتزي وبوركليمانز والعديد من الأسماء المميزة أما مدرب فلسطين الجزائري نور الدين ولد علي فسيمثل المدرب العربي الوحيد المتواجد بالبطولة.

فرق متطورة:

قد يبدو من المفاجئ تطور مستوى بعض المنتخبات خلال البطولة قياساً بالمتوقع فبعد أن كان من الفرق المتواضعة بالقارة قدم منتخب قيرغستان أداء ممتاز بالفترة الماضية مما جعل الكثيرين يرشحونه لدور الحصان الأسود كما يواصل منتخب تايلاند تطوره المستمر في حين تبتطور منتخبات فيتنام وشرق آسيا بشكل ملحوظ بالتالي لم يعُد من الممكن الاستهانة بهذه الأسماء رغم تاريخها المتواضع.

ماضي البطولة:

انطلقت النسخة الأولى من نهائيات أمم آسيا عام 1956 أي قبل 4 سنوات من انطلاق نهائيات أمم أوروبا، وغابت الفرق العربية عن المشاركة حتى نسخة 1972 التي شهدت على تأهل العراق والكويت أما السبب بتأخر المشاركة فكان مشاركة منتخب الكيان الصهيوني حيث استمرت المنتخبات العربية بمقاطعتها إلى أن قرر الاتحاد الآسيوي إخراج الكيان الصهيوني من القارة.

سجل الأبطال:

يمثل المنتخب الياباني الفريق الأكثر تتويجاً بالبطولة مع تتويجه بها 4 مرات علماً أن لقبه الأول جاء عام 1992 والأخير كان بالنسخة قبل الماضية عام 2011، ويتساوى المنتخب السعودي مع الإيراني بالمركز الثاني برصيد 3 ألقاب ويمثل منتخب إيران الفريق الأكثر خوضاً للمباراة النهائية “7 مرات” مقابل 6 مرات لكل من السعودية وكوريا الجنوبية، التي حققت اللقب مرتين، أما منتخب اليابان فهو الأكثر نجاحاً حيث فاز بكل المباريات النهائية الأربع التي خاضها.

حقق العرب 5 ألقاب أولها كان عن طريق الكويت عام 1980 وآخرها عن طريق العراق 2007 وتوزعت الألقاب الـ16 السابقة على 8 منتخبات 4 منها حققت اللقب لمرة واحدة.

الإمارات صاحبة الأرض:

ستكون هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الإمارات البطولة بعد نسخة 1996 التي شهدت على تتويج السعودية للمرة الثالثة والأخيرة بعد فوزها على الفريق المضيف بركلات الترجيح بأول نهائي عربي خالص، النهائي الثاني والأخير كان عام 2007، والملفت أن تلك كانت أول نسخة تشهد على مشاركة 12 فريق واليوم تستضيف الإمارات أول نسخة تشهد على مشاركة 24 منتخباً.

شرق القارة:

من أصل آخر 5 ألقاب حققت اليابان 3 ألقاب مقابل لقب لاستراليا ولقب واحد للعراق بالتالي يمكن القول أن منتخبات شرق القارة بدأت باحتكار البطولة خاصة بعد انضمام استراليا لآسيا فبعد خروجها من ربع النهائي بأولى مشاركاتها عام 2007 بلغ المنتخب المباراة النهائية مرتين بالنسختين التاليتين وحقق لقبه الأول بالنسخة الماضية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here