ساهر ……

ساهر
فضيلة مرتضى
أيقظني في ليلة مقمرة
وليد في أحشائي أكتمل
شق طريق الآلام
على خيول الأمل
وضعته الأيادي بحضني
سراج فتح عيون القبل
قبس من نور سطع
أمام السماء للصلاة
عريت صدري فأبتهل
شكرت الله على هديته
منحنى أرض أعتدل
أرضعته الحب في عصر
القتل فيه آفة ………
من كهف الأزل
مع آلهة الحب شب _
أختبأ الكره ومنه خجل
مضيت به فوق الماء
والأرض وفي السماء_
بدون كلل
على الطرقات تركنا الأصداء
في الوادي وفوق الجبل
سكنا الربيع في القلوب
رغم غابات الصخر
من قمر الطفولة ولد_
على رنة الرحمة
في رئة الفجر
ومن بسمة في الظلام
ميلاده كان
يهدي لدمي _
قطرات النور
وزهرات تطفو فوق
سطح البحر
يشتري من الزمن
مرايا ومصابيح
جبال من الشموع
أقمار ونجوم
وكلام من الدرر
يضعها في نافذة رغباتي
مع أجمل مشاعر وصور
ياترى هل هو أمي؟
أم أنا أمه؟
أم صبه يد الباري أبنآ بقلب أم؟
في معاجم القدر!!!!!!
أسمه ساهر .. وعلى راحتي
ساهر
بدمي يمرح في اليقظة والنوم
نجمه الباسم كقصيدة غزل
17/01/2019
القصيدة كتبتها خصيصأ الى فلذة كبدي ساهر داود صيواني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here