نصرة الحق العصرية يترجمها أشبال وشباب الشور المهدوي

بقلم…باسم الحميداوي

في كل لغة من لغات العالم يستطيع المرء مخاطبة الامام عليه السلام باعتباره سلام الله عليه راعي السلام لعموم العالم فاين ما وجد الانسان بغض النظر عن قوميته او مذهبه او معتقده فهو يعيش في ضمير الامام عليه السلام كيف لا ,
هو صاحب العصر والزمان
وهو منقذ البشرية
وهو المشرع الاول للاطروحة التامة التي من خلالها ينتشل من هو قرينه في الخلق او اخ له في الدين هذا هو الامام عليه السلام
وبالمناسبة اقولها وبكل صدق وكلي ثقة ان هذه المعادلة هي حاضرة في حاسباته عليه السلام وراسخة في منظومته المقدسة برغم كل العوائق ووعورة طريقه لكن مراده سلام الله عليه ان يبحث عن كل وسيلة يتحرير من خلالها الانسان من العبودية وتخليصه من ضنك هذا العيش الدنيئ
حقيقة يعرفها كل انسان على وجه هذه الارض وهي ان صاحب الامر عليه السلام هو
المنقذ,
والمنتظر,
والمخلص ,
ومحرر الانسانية من العبودية
فقد تعددت النداءات التي تصرخ في حين وفي حين اخر بصوت خافت وهذه النداءات تنادي
اللهم عجل لويلك الفرج وسهل له المخرج في كل ساعة قائدا وناصرا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا لكن بطريقة حديثة عصرية
وهذه الطريقة الحديثة والعصرية يترجمها اشبالنا وشبابنا باصوات تذوب فيها مشاعرنا واحساسينا وبالكاد فانها لاتخلو من المظلمة ويتفجر فيها الحس الديني المتلهف للطلعة البهيّة

https://bit.ly/2t3eHYf

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here