هدى مثنى داعشية امريكية ضحية للفكر التيمي الوهابي

نعيم الهاشمي الخفاجي
ترمب اصدر قرار بمنع عودها من سوريا بعد تلبيتها لفتوى جهاد النكاح، وعائلتها اقامت دعوى قضائية ضد ترمب،
أسرة «الداعشية» هدى المثنى تقاضي الحكومة الأميركية
بومبيو أكد أنه لن يُسمح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة، الشابه هدى مواليد ١٩٩٤ لوالدين من اليمن الشطر الجنوبي كان ابوها يعمل دبلوماسيا لليمن الشعبية الديمقراطية وبعد الوحدة بقى والد الداعشية يعمل بالسلك الدبلوماسي وبعد فشل محاولة استقلال اليمن الجنوبي عام ١٩٩٤ طلب لجوء في امريكا ورزقه رب العالمين في هدى، انا لم ولن الوم هدى، هذه المسكينة ضحية الفكر الوهابي الذي انجب القاعدة وداعش ……….الخ ترمب غير محق ولا وزير خارجيته، المفتي السعودي الوهابي العريفي المقرب من بني سعود الحاكمون هو من افتى بفتوى جهاد النكاح، ولو كانت هناك عدالة لتم محاكمة العريفي ولو كانت هناك دول ترعى الاعتدال بالقليل امريكا تطلب من السعودية مملكة حاضنة الوهابية وناشرتها بالعالم حذف فتاوي التكفير الوهابية وبشكل خاص فتاوي ابن تيمية وابن عبدالوهاب والكف عن التكفير والكراهية، ايضا توجد نفس القضية لشابة بريطانية اصول عائلتها باكستانية لم تبلغ 23 عام اسموها عروس داعش معتقلة لدى قسد وحكومة تيريزا مي ترفض اعادتها الى المملكة المتحدة وسميت في عروس داعش لكثرة زواجها وتميزها في تطبيق فتوى الشيخ العريفي الخاصة بجهاد النكاح وانجبت طفلة من آباء متعددين، عروسة داعش البريطانية ايضا ضحية للفكر الوهابي ومعها عشرات آلاف الفتيات
شاهدت شابة تونسية جائت للمشاركة بالجهاد النكاحي في سوريا ومعها عشرات الفتيات وهن يبكن عبر قناة الميادين ولازلت اتذكر قول هذه الفتات التونسية وهي تتوسل وتقول اريد بابي وامي ههههههه تقول خدعوني وقالوا لي ارض الخلافة الداعشية تشبه خلافة السلف الصالح وحسب اعترافها تعاقب عليها بالزواج عشرة مجاهدين ومن جنسيات مختلفة شيشان واوزبك وافغان وعرب اصبحت صاحبة خبرة، في الختام كل مانراه من ارهاب وقتل وتفخيخ ينطلق من الفكر الديني الاسلامي الوهابي ولايمكن وقف الارهاب بدون الغاء الوهابية او بالقليل اجبار ال سعود على اصدار امر لمؤسستهم الوهابية في الغاء تدريس عقائد ابن تيمية وابن عبدالوهاب التكفيرية واحلال محلها عقائد سلام وآخاء واعتقد واجزم ال سعود ينفذون اوامر ادارة ترمب ان امرهم بذلك.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here