طائفية الازهر الشريف و السيسي

رشيد سلمان

الشهيد الشيعي حسن شحاتة واولاده الشهداء يكافأ قتلتهم لان الشهداء شيعة و هذه سياسة الازهر (الشريف) و حكومة السيسي و القضاء المصري.

الحكم الهزيل على قتلة الشهداء الشيعة لا يوازي حكم على شخص جرح سنّي مصري بسكين لان الحقد على الشيعة في مصر ازهري و حكومي و قضائي وشعبي.

الازهر الشريف و الحكومة المصرية تسير على خطى الخليج الوهابي بقيادة السعودية في معاملة الشيعة و هم مصريون بينما (تنفلق) مصر و ازهرها و حكومتها وشعبها حتى على الكفرة و الشياطين.

صحيح ان الرشوة السعودية لها دور في حقد الازهر على الشيعة و لكن الحقد الطائفي على الشيعة متجذّر في العالم العربي و الاسلامي السني بسبب الحقد على آل البيت عليهم الصلاة و السلام.

الحكومة العراقية التي يراسها شيعي تكافئ الاردن ومصر و السودان و غيرها من الدول بإدخال العمالة و البضائع الفاسدة و بيع النفط بالسعر الرخيص بدلا من ان تقاطعهم في كل المجالات لانهم اعداء الشيعة.

باختصار: الحقد الطائفي على الشيعة لا حدود له و الحكم الهزيل على قتلة الشهيد شحاتة واولاده الذي وافق عليه الازهر الشريف و السيسي و القضاء دليل قاطع على ذلك.

ملاحظة: بعد اشهر سيصدر قرار بأطلاق سراح القتلة المجرمين علانية او سرا لان من يقتل الشيعة ازهري (بريء).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here