من الذي باع سلوى الآيزيدية العراقية الم يكن خنزير بعثي عراقي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
هناك تقصير متعمد من قبل الساسة العراقيين وهيئاتهم الاعلامية في اطلاع الشعب العراقي والرأي العام العالمي بجرائم فلول البعث وهابي داعشي، انا شخصيا اختلفت مع المسؤولين العراقيين من الاخوة بحزب الدعوة بسبب عدم نشرهم الوثائق والادلة للشعب العراقي، احدهم كان يملك اطنان من المعلومات والوثائق بوزارة الداخلية العراقية تفضح فلول البعث وتثبت تورطهم بالارهاب في ادلة لايمكن انكارها من قبل اجنحة العصابات الارهابية المشاركين بالعملية السياسية لشلها ومسخها، وفعلا شوهوها ومسخوها واصبحت نتنة لاتشرف اي انسان عراقي غيور، داعش والقاعدة وجيش الطريقة النقشبدية وفيلق عمر وجند الخلافة كل منتسبي هذه العصابات من ضباط اجهزة صدام الجرذ القمعية والامنية، داعش واجهة لفلول البعث، بعد تسليم الموصل سبيت نساء الايزيديون والشيعة من التركمان والشبك والعرب من ابناء الاقليات الشيعية في الموصل وسهل نينوى وتلعفر وبشير وقرى شمال محافظة صلاح الدين، لربما قادة شيعة العراق يستحون ويخجلون بوجود ١٢٥٠ سيدة تركمانية وشبكية شيعية لازلن مختطفات عند داعش ليومنا هذا حسب بيان رسمي صدر من وزارة حقوق الانسان العراقية، والبيان قرأ عبر قناة العراقية الفضائية، الباغوز اخر جيب لداعش كشف لنا الكثير من المآسي والكوارث، نشرت بعض المواقع تقرير صحفي لاعلامي كوردي سوري شرح لنا قصة المسبية سلوى الايزيدية من سنجار شرحت قصت سبيها وكيف بيعت في اسواق مدينة الموصل الحدباء مدينة المآذن والعلم والعلماء، وكيف ان خنزير بعثي عراقي قذر اشتراها، وكيف تعرضت للاغتصاب وكيف هربت ومعها ٢ شباب ابوهم المحروس بعثي وهابي تكريتي كان ولازال قائد داعشي يقاتل بالباغوز السورية، وهل جاء الشاب صهيب التكريتي وشقيقه للنزهة للباغوز ام ان ابوهم كان خنزير بعثي قذر احد قادة الدواعش الانجاس

الباغوز – دير الزور (سوريا): كمال شيخو
في تلة مطلة على بلدة الباغوز السورية من الجهة الشمالية، يجلس مجموعة من الرجال المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش»، على الأرض في صفوف متراصة ينتظرون دورهم للتفتيش.

شقت سيدة متشحة بالسواد طريقها نحو «قوات سوريا الديمقراطية» الذين كانوا يدققون في هويات الأشخاص الخارجين من البلدة المحاصرة، لتعرّف عن نفسها بأنها مختطفة إيزيدية كانت لدى التنظيم، وتمكنت من الفرار ونالت حريتها بشجاعة ومساعدة طفلين من العراق. سلوى مراد البالغة من العمر 21 عاماً وتتحدر من قضاء شنكال شمال غربي العراق، كانت من بين الكثير ممن وقعوا ضحايا تنظيم «داعش» المتطرف، وخطفت مع والدتها وشقيقتها الصغرى وأخيها ذي 12 ربيعاً بعد إخفاء زوجها.

في البداية، فضّلت عدم رواية قصتها. بعد لحظات استعادت ذاكرتها المثقلة وبدأت الحديث بصوت حزين مثقل بالهموم والألم، وقالت سلوى: «خطفني عناصر التنظيم وباعوني في أسواق السبي بالموصل، يومذاك فرزوا النسوة حسب أعمارهن، ثم فُصلت المتزوجات عن الفتيات، ومن معها طفل عن التي ليس لديها أطفال، واشتراني مقاتل عراقي».

تتذكر سلوى تلك الأيام والظروف العصيبة التي مرت بها خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نُقلت من شنكال إلى تلعفر، ثم الموصل، ومنها إلى مدينة الرقة، أجبرت على ممارسة أمور، وكشفت عن أنها تعرضت للاغتصاب مرات عدة، وأضافت: «لن أنسى تلك اللحظات ما حييت، كنت سبية يبادلني قادة التنظيم بين بعضهم بعضاً، كانت هناك مزادات على موقع (تلغرام) الاجتماعي، وغرف مغلقة على تطبيق (واتساب)».

حدث هذا رغم أن سلوى متزوجة ولا تعلم شيئاً عن مصير زوجها أو عائلتها منذ ذاك الوقت. اغرورقت عيناها بالدموع وتابعت سرد حكايتها وكأنها حدثت معها قبل أيام، لتزيد: «اختطفت والدتي وشقيقتي وأخي الصغير، تمكن أبي وأخي من الفرار ويعيشون في أربيل عاصمة كردستان العراق، أما أختي المختطفة فشاهدتها مرة واحدة قبل ثلاثة أعوام بالرقة، من بعدها اختفى أثرها».

وتمكنت سلوى من الفرار من قبضة مسلح كان ينحدر من دولة طاجكستان، بمساعدة وشجاعة طفلين عراقيين من مدينة صلاح الدين العراقية، ههههههه ان شر البرية مايضحك من الذي جاء بالشابين الشجاعين التكريتيان للباغوز، بكل الاحوال هم مشكرون على ذلك، ويقول معد التقرير

وادعى الأخوان أنها والدتهما وبعد خروج المحاصرين قبل ثلاثة أيّام من بلدة الباغوز، سارت معهما نحو التلة حيث تقف السيارات التي أقلتهم نحو مناطق «قوات سوريا الديمقراطية».

وتضيف سلوى: «كي لا يفتضح أمري، ذهب الأخ الأصغر وصعد إلى السيارة، وبقي الأكبر برفقتي، عندما كان يسأل الدواعش من معك، كان يجيب إنها والدتي وهي مريضة، وهكذا تمكنا من الهرب». أما الأخوان صهيب ومنيب، فنقلا كيف عرضا على المقاتل الطاجيكي مبلغاً من المال لقاء السماح لسلوى بالفرار، وقال صهيب (16 سنة): «دفعنا له 3 آلاف دولار، لكنه رفض، بعد خروجه وانشغاله بالقتال وأثناء خروج آلاف المحاصرين، ذهبنا إلى منزله وأخرجنا سلوى، ومشينا باتجاه التلة، لو طلب أحدهم البطاقات الشخصية كان سيفتضح أمرنا».

وخرج مئات الأشخاص المحاصرين بالباغوز مساء الأربعاء الماضي من آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق سوريا، من بينهم 11 طفلاً إيزيدياً كانوا محتجزين لدى عناصر التنظيم تمكنوا من الفرار. ومنذ أسبوع أبطأت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية وتيرة عملياتها العسكرية، لإجلاء الراغبين في الخروج، ومنذ يوم الأحد الماضي خرج أكثر من 7 آلاف شخص، معظمهم من عائلات التنظيم واستسلام المئات منهم.

ويروي جابر البالغ من العمر (11 عاماً) يتحدر من مدينة شنكال العراقية، كيف تم خطفه عندما كان عمره 6 سنوات، ونقل بين مدن عراقية وسورية، وخضع لدورات وأُرغم على حمل السلاح وكيفية تنفيذ هجوم انتحاري، وقال: «كانوا يقولون لنا إننا أشبال (داعش) ذراع التنظيم العسكرية، درّبونا على استخدام الأحزمة الناسفة وحمل السلاح، كان يضربوننا كثيراً ليشد ساعدنا، كنا نعيش في معسكرات مغلقة لتلقي التدريبات».

وعاش عشرات الألاف من الإيزيديين في قضاء شنكال شمال العراق، حالة من التشرد إثر حصار فرضه عناصر التنظيم بين عامي 2014 و2015 على موطن الأقلية الإيزيدية، وتعرّض الكثير منهم إلى مذابح، في حين لم يتحدد مصير المئات من الرجال والشباب، وبحسب مصادر إيزيدية، هناك أكثر من 500 فتاة وامرأة إيزيدية لا يزلن رهينات ومختطفات لدى التنظيم يرجّح أن يكن في بلدة الباغوز.

ولا يزال الطفل جندو (13 سنة) المتحدر من قرى جبال شنكال، يعيش حالة من الصدمة والذهول بعد سنوات أمضاها في قبضة التنظيم المتطرف، لا يصدق أنه وصل إلى نقطة آمنة خاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية، وقال: «أجبروني على كثير من الأمور، كنت أتعرض للسجن كلما تحدثت بلغتي الأم الكردية، خلال الأيام الأخيرة بالباغوز كانوا يطعموننا شوربة فقط، حتى الخبز لم يكن متوفراً»، ولفت بأنه يجهل مصير عائلته وقال: «آنذاك قتلوا والدي واختطفت أمي، أما شقيقاتي البنات فمختطفات منذ ذلك الصيف، كما لدي أخ صغير مختطف بحثت عنه كثيراً ولم أجده».
في الختام من الذي باع المسبيات العراقيات في اسواق الموصل هل شياطين اتت الينا من السماء ام ان من باعهن خنزير بعثي عراقي قذر، كيف نبني دولة مستقرة مع هؤلاء الانجاس.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here