بارك الله في الأخوة القائمة بين شعب العراق على حب العراق بدلاً من أي أخوة حميدة أخرى

[email protected]

رقـم البيـان ـ (123)

التاريخ ـ 02 / نيسان / 2019

بارك الله في الأخوة القائمة بين شعب العراق على حب العراق بدلاً من أي أخوة حميدة أخرى

بارك الله في الشعب الذي سينتصر بالنهاية بدهاء طلائعه الذي هو اقوى من قوة وقدرات هيمنة ايران خامنئي وجميع أسلحة مليشياتها الدموية في العراق

بارك الله في الصداقة التي ستتحول الى شراكة بين امريكا والعراق لتقدم وازدهار العراق وشعبه

بنهاية مرحلة الفوضي لتبدأ المرحلة الخلاقة

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

منذ تأسيس المملكة العراقية عام 1921 لم تكن في العراق أحقاد طائفية أو عنصرية بين أبنائه. إلّا أن ايران الخميني بعد الاحتلال الأمريكي بساعات، غزت العراق وقامت بنشر الفتنة الطائفية بين أبنائه كما تنتشر الأورام السرطانية بالجسم السليم، بوسائلها وأساليبها الوحشية، بواسطة مليشياتها الدموية التي قامت وتقوم بحرق كل ما هو حي في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وجعلت من العراق كما هو اليوم ساحة لأطماع إيران التوسعية بدوافع إستعمارية، وقوة مسلحة لمواجهة الولايات المتحدة بالوكالة، بعدما شعرت إيران خامنئي بجدية إتدفاع الرئيس ترامب بالقضاء على كافة آليات هيمنتها على سيادة العراق وسوريا ولبنان واليمن. ودول عربية أخرى.

لقد شرعت امريكا بعد إحتلالها للعراق بتنفيذ أهدافها الاستراتيجية المرسومة على طاولة الرئيس في البيت الابيض. ومن أهمها عقد الإتفاقية الإستراتيجية التي تم التوقيع عليها فعلاً، التي تمثل “الإطار الإستراتيجي” لضمان تواجدها في العراق لأمد طويل، مقابل إلتزامها بموجب موادها تحقيق الآتي :ـ

1. أن تبذل امريكا المزيد من مساعيها الحميدة والخلاقة لتشارك الشعب في بناء عراق ذو أبعاد سياسية وإقتصادية وأمنية وإنسانية وفكرية معاصرة، وتمكينه من حكم ذاته بإرادته الوطنية وبقواه المخلصة وأن يخلق بنفسه نظامه الديمقراطي التعددي في بيئة عراقية مستقرة وآمنة، وأن لا يستمر غنيمة لحزب عميل أو جماعة منحرفة تعرض نسيجه الاجتماعي والاخلاقي الى ضربات موجعة لتهشيمه وعزله عن تاريخه وخلفياته الثقافية والاخلاقية، واستبدال انتماءاته الوطنية بانتماءات طائفية مقيتة، ومنع شعبه من تحقيق اي نهضة وتقدم ووحدة، عراق خال من كل ألوان الهدم والتدمير والتسقيط الثقافي كما هو مرسوم كهدف جوهري من قبل المرجعيات الإرهابية الخمينية والوهابية. سيما وأن العراق بلد الحضارات والقيم والتاريخ العريق يستطيع بجهود أبنائه وشعبه المناضل الجبار من تحقيق الأبعاد التي تسعى اليها الأداره الأمريكية لإنقاذ العراق الحبييب ومستقبل أجياله القادمة من مخاطر ايران خامنئي ليعود العراق نموذجاً حياً أمام العالم المتحضر، ويصبح ركيزة أساسية ضمن الدول المتحالفة مع امريكا لتحقيق السلام لشعوب الشرق الأوسط.

2. أن تبذل امريكا المزيد من مساعيها الحميدة والخلاقة للحفاظ على آمن العراق من أي تهديد خارجي أو داخلي. وتجهيز العراق بما يحتاجه من أسلحة ومعدات متطورة، وتطوير الجوانب الفنية والعملية لدوائر الجيش والشرطة والمخابرات والاستخبارات الوطنية، ووضع الإطار التفصيلي لمسار

العلاقات والتعاون المستقبلي في شتى الميادين بما يساهم في تعزيز الإحترام المتبادل والمعايير المعترف بها دولياً.

3. بحكم احترام امريكا لكل ما يتخذه الشعب العراقي بحرية لتعزيز شؤونه الخارجية والداخلية سياسياً واقتصادياً ودولياً، وتقديم الدعم اللازم له لرفع مستوى وعي الجماهير في العراق، ولينمو بشكل سريع للتخلص من آثار الهيمنة الصفوية ووضع نهاية للقوى السياسية المارقة والاحزاب المتهورة والمتلهفة لاستحصال الإمتيازات ومراكز قوة بوسائل خبيثة.

4. إن من واجبات الحزمة الوطنية العراقية أن تبذل أقصى ما تمتلك من جهود وطنية لتشد على ايدي الإدارة الأمريكية بقوة والتعاون مع مساعيها لإجتثاث الحشد الشعبي، والقضاء التام على القدرات التوسعية لإيران خامنئي ومخاطرها على سلامة دول المنطقة والعالم بوسائل بديلة عن ما عجزت تحقيقها بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

5. إننا في الحزمة الوطنية العراقية وبإرادة المخلصين من ابناء شعبنا نضع نصب أعيننا التخلص ممن يريد لشعبنا أن يكون أداة طيعة بيد الملالي في ايران وفق مواصفات التخلف الفكري الممنهج لهم وتقريض قدرة العراق في النهوض وبناء الديمقراطية الشعبية الحرة التي تستوعب مختلف القوى والحركات السياسية ونبذ الطائفية والإقليمية و العنصرية والإرهابية وغيرها من الوسائل التي دأب العدو خامنئي في إستخدامها لتفتيت التماسك الإجتماعي والدمار الإقتصادي الذي سعى لتكريسه منذ الإحتلال وتحقيق السطوة القذرة التي وضع العراق في اتونها المحرق والممزق لإوصاله الإجتماعية والشعبية .إن الجهود الحثيثة التي تبذلها أمريكا في زرع بذور الخير والتحرر وبناء قدرات شعبنا العراقي إنما تشكل محط أنظار وإهتمام شعبنا في مختلف المديات التاريخية القريبة .

6. إننا في الحزمة الوطنية العراقية لا نألوا جهداً في نبذ المذهبية والطائفية التي زرعها الكيان الصفوي الغاصب لحقوق شعبنا، وتخريب إقتصاده وبنيته الإجتماعية، وتدمير تطلعاته التاريخية والحضارية، وهدم مساعي شعبنا في ما يزرع من سبل التقدم والديمقراطية والتطلع السلمي في مختلف جوانبه وتعطيل النهج القويم لرسالتنا الإنسانية والوطنية على المدى الستراتيجي وإرساء قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتخريب كل ما يعزز روح التعاون البناء في مختلف آفاقه الهادفه.

7. إن من أمنيات الحزمة الوطنية العراقية كذلك، أن تبذل امريكا مع شعب العراق بعد تطهيره من الشلة الصفوية المارقة المزيد من المساعي لفتح أبواب واسعة أمام اليهود من اصول عراقية بزيارة وطنهم الأم “العراق” بكل حرية، لتحقيق ما يعزز الخير والإزدهار للعراق سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وإنسانياً.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

ملاحظة لابد منها /

إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here