أدلة على تورط المالكي وإيران في تهريب الدواعش من سجن أبو غريب

خضير طاهر
لاتزال جريمة إطلاق سراح مجرمي داعش من سجن أبو غريب لها نتائجها الدامية على حياة العراقيين ، فهي ساهمت في تأسيس خلايا الداعش الفاعلة لغاية الآن في قتل الناس وزعزعة الإستقرار في البلد ، وهذه الجريمة بسببها تمكنت إيران من إحتلال العراق عسكريا بواسطة الميليشيات التابعة للحرس الثوري بغطاء عراقي .
واليوم تظهر أدلة جديدة على تورط المالكي بوصفه رئيسا للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في مؤامرة مكشوفة مع إيران على إطلاق حوالي 1500مجرما داعشيا من سجن أبو غريب من أجل تمهيد الطريق لإسقاط مدن: الموصل والرمادي وتكريت ، وتمكين إيران من إحكام قبضته العسكرية على العراق بواسطة إنشاء ميليشيات مسلحة تابعة للحرس الثوري بحجة مكافحة داعش كي تصبح هي المسيطر سياسيا وإقتصاديا وعسكريا على العراق .
ومؤخرا ظهر الفريق الركن جليل خلف وكشف بحكم خبرته الأمنية عن حقائق واضحة تدين المالكي وإيران ، وإن لم يصرح بالإسماء ، وقد تبين حسب كلامه الحقائق التالية :
– حضور عشرة سيارة كبيرة من فئة 45 راكبا الى سجن أبو غريب قبل موعد الهروب أمام أنظار الأجهزة الأمنية ولم تتعرض للمساءلة .
– إنسحاب الأجهزة الأمنية الملكلفة بحماية السجن .
– مرور السيارات العشرة التي حملت الدواعش من كافة السيطرات الأمنية في الرمادي وتكريت والموصل ، ولم يحدث لها أي شيء ، وتمكن الدواعش من دخول هذه المدن والتوزع بين الخلايا .
– تسرب معلومات الى معظم الأجهزة الأمنية عن موعد تلك المؤأمرة ولم يحدث تحرك لمنعها .
هذه واحد من جرائم إيران وعملائها ، ولعل العراق ضرب رقما قياسيا في عدد اللصوص والعملاء من السياسيين ، فنحن شعب مابين مستكين عاجز ولامبالي ،ومابين متواطيء ولص وعميل .
والسؤال : متى نرى أميركا تعاقب عملاء إيران في العراق خصوصا بعد نشر تقرير البنتاغون عن مسؤولية الحرس الثوري الإيراني والعملاء في العراق عن قتل حوالي 600 جنديا أميركيا ؟
هنا رابط فيديو تصريحات الفريق الركن جليل خلف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here