اعلن رئيس واعضاء غرفة المناطق الكوردستانية المستقطعة ما تعرف بالمتنازع عليها في حركة التغيير يوم الخميس استقالتهم من صفوف الحركة.
وقال احمد عزيز منسق الغرفة التي تتألف من اربعة اعضاء اخرين في مؤتمر صحفي عقده اليوم، ان “اتفاق التغيير مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني على تشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كوردستان لا يتضمن ولا يحمل اي برنامج لكركوك وباقي المناطق المستقطعة”.
واردف بالقول انه “كنّا ننتظر من الحركة تقوم بواجبها في هذا الاطار الا انه لم يحدث اي شيء من ذلك”، مضيفا انه “بعد يئسنا من حركة التغيير قررنا الاستقالة”.
ونوه عزيز الى ان “حركة التغيير فشلت في العديد من الجوانب منها الانتخابات والاستفتاء والاحداث التي تلت الاستفتاء والتفاوض على تشكيل الحكومة الجديدة لكوردستان”.
واكد ان “كركوك والمناطق المستقطعة تتعرض الى ظلم كبير وكركوك وهي ليست من ضمن الاولويات بالنسبة لأربيل وبغداد”، لافتا الى “صدور مواقف خجولة من اربيل والسليمانية وليست بالمستوى المطلوب تجاه الاحداث في كركوك والمناطق المستقطعة الاخرى”.
من جهته قال عضو الغرفة ملا فرمان خلال المؤتمر المشترك ان “عاملين اساسيين دفعانا الى الاقدم على الاستقالة احدهما قضية كركوك والمناطق المستقطعة التي لها الاولوية بالنسبة لنا، والثاني عدم اتخاذ حركة التغيير قرارات حاسمة وجريئة ازاء القضايا المصيرية مثل الاستفتاء، واحداث 16 اكتوبر، والانتخابات في اقليم كوردستان والعراق”، مستدركا القول ان “قيادة الحركة ليست لديها رؤية سياسية واضحة ومن الافضل لها ان تستقيل”.
يذكر ان اعضاء الغرفة هم كل من “ملا فرمان”، وعبد الرحمن عبد الله داوود، وعبد الله حبيب، ولطيف فتح الله فرج وجميعهم اضافة الى منسق الغرفة احمد عزيز اعضاء في المجلس الوطني العام لحركة التغيير.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط