أستذكار مرور عام على رحيل المناضل الشيوعي ” طارق الحيالي ” في 31 من مايس 2018

مع تقارب مرور عام على رحيلك الأبدي في مثل هذا اليوم — يا أبا زياد أخي الغالي ، لم نفترق يوماً في سنوات العجاف ، لقد كنت لنا بلسمًا مخدرا لجراحاتنا ، وليعذرني الجواهري الكبير حين أستل من مرثيته لأخيه جعفر” هذا البيت

ويالك من بلسمٍ يشتفى —— بهِ حين لا يرتجى بلسمُ

نعم كنا في محلة 731 ( حي المعلمين ) والأمين الثانية بحاجة ماسة لأبتسامتك الحلوة وكرم روحك الطائي في مساعدة الجميع ، خصوصا في سنوات العجاف سنوات الحصار الظالم على شعبنا.

وفي زيارتي لبغداد في2016 وأنت تتوكأ بعصا ، وبالرغم من أمراضك الكثيرة والعصية منها — وين رايح طارق؟ أكو غير مقر الحزب والأشراف على توزيع الجريدة ، تعلمنا من مدرستك الأنسانية النبيلة يا أبا زياد الشجاعة والمروءة وحب الشعب والولاء للوطن ومحبة الجميع أيها الغائب الحاضر نمْ قرير العين و لك سكينة الروح الأبدية لقد فزت بذكراك الحسن وكاريزمية شخصنتك المحبوبة ، كل المجد لك يا صاحبي ، سوف يبقى ذكرك العطر الزكي خالداً أبداً بين حنايا شغاف قلوبنا.

عزائي لرفاقك وأصدقائك الكثر ولأخيك وأخينا العزيز الدكتور وليد الحيالي ولأبنائك مهند وناجي وزياد —

الكاتب والباحث/ عبدالجبارنوري –أبو رفاه

31 من مايس 2019 ستوكهولم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here