اكاذيب الدجالين بعدم صعود الانسان للقمر وفي جريمة سبتمبر وفي اسر صدام الجرذ

نعيم الهاشمي الخفاجي
اكاذيب الدجالين بعدم صعود رواد الفضاء للقمر وفي احداث سبتمبر الارهابية وفي اسر صدام الجرذ اساطير بالية، بفضل البث لفضائي ووجود الانترنت شاهدنا العجب العجاب دائما يتم عرض تقارير اخبارية ان رواد الفضاء الامريكان لم يهبطوا على سطح القمر، وهذا الكلام يصدقه الكثير من البشر، كذلك بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١ التي نفذها ثلة من الوهابيين بزعامة الشيخ السعودي الوهابي اسامة بن لادن، ونفسه بن لادن اعترف بتنفيذ الجريمة والتي سماها في غزوتي نيويورك ومنهاتن، وتم عرض اسماء ١٩ ارهابي من ضمنهم ١٧ مواطن سعودي نفذوا الجريمة، بعد الجريمة كثرت التحليلات الجريمة حدثت ولم يقتل يهودي وان المخابرات الامريكية نفذت الجريمة، والعجيب ان الجريمة وقعت بنهار الشرق الاوسط وفي بعد منتصف الليل في امريكا،

لنعود لقضية التشكيل بعدم هبوط الرواد الامريكان على سطح القمر سمعنا وشاهدنا افلام اعدها اشخاص قدموهم كمحللين قالوا
من خلال كتاباتهم او من خلال حواراتهم المصورة وفي حلقات حوارهم ناقشوا القضية بشكل علني وعرضوا ادعآت سموها بأدلة علمية محضة، وعرضت حلقة الحوار مرات عديدة قنوات مثل القناة الرابعة البريطانية، المتلقي شاهد كلام ناس تم تقديمهم كعلماء.

هبوط الأميركيين على سطح القمر، قالوا الحدث كان مرة واحدة ولم يتكرر إلى يومنا هذا، وهذه كذبة بل الامير السعودي الراحل طلال بن عبدالعزيز دفع اموال وصعد للقمر واعلن انه وصل لسطح القمر فكيف لم يتكرر الحدث، المحللون ساقوا تحليلاتهم من خلال القول
ان الحدث نقل من على شاشات التلفاز ظهر العَلَم الأميركي مرفوعاً مرفرفاً فوق القمر، وأظهروا أثر قدم رائد الفضاء نيل أرمسترونغ (Neil Armstrong) بعمق 2.5 سم، وقال المحللين أن معدل الجاذبية على القمر لا يسمح بمثل هذا العمق من الأثر، وقالوا أن كاميرات التصوير المفروض أنها مثبتة على أكتاف الرائدين، فكيف استطاع أحد الرائدين أن يصور رِجل زميله، وقالوا! لاحظنا انتشار الغبار على سطح القمر من حركة أرجل الرائدين، الأمر الذي يتعارض مع قوانين الفيزياء والجاذبية……الخ

بقضية احداث الحادي عشر من سبتمر حاول انصار الوهابية تبرئة اسامة بن لادن من جريمته النكراء وتحميل الامريكان بقتل شعبهم وهذه كذبة كبرى، لايصدقها إلا الساذج، في عملية اخراج صدام من حفرة الجرذان شمال تكريت المحللون العرب ابدعوا في تسطير اساطير تضحك الثكلى وقالوا الامريكان اعتقلوا صدام ووضعوه بعد فترة بحفرة لاذلاله على اساس صدام كان شجاع وفارس ههههه احد المحللين قال انظروا لنخلة كيف لازال التمر بعده خلال وهذا دليل ان الفلم الذي صور قديم يعود لقبل ان يصبح الخلال تمر ونحن بالشهر الثاني عشر في الشتاء، ونسوا ان النخيل الذي لايتم تلقيحه يكون التمر شيص يبقى خلال اخضر ولم يصبح رطب وتمر، مضاف لذلك الذين اسروا صدام منهم عراقيين احدهم كان بسجن رفحاء يقيم في امريكا قال انا من ضمن القوة التي اسرت صدام الجرذ، الشخص القريب من صدام الذي كان يعطيه الطعام قال صدام اخرجوه من هذه الحفرة، في الختام المشككون موجودون بكل اصقاع العالم ينسجون القصص الخيالية والاسطورية لحجب الحقائق لاسباب ايدولوجية وعنصرية وهذه طبيعة تسري بنفوس الكثير من البشر، تلاعب بالالفاظ، العيش بالمتناقضات.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here