تواصل واشنطن تنفيذ خططها الممنهجة للقضاء التام على نظام ايران الملالي وتصفية كل جيوبه المريضة بالمنطقة، فالرئيس ترامب وبعد مؤتمر الدول العظمى الذي انعقد في باريس ومحاولة الرئيس الفرنسي ماكرون الفاشلة في تحقيق اجتماع بين ظريف وزير خارجية العمائم الشيطانية والرئيس ترامب حيث رفضه الرئيس الامريكي بشدة ، ومحاولة ماكرون ايضاً ان يحقق اجتماع بين روحاني وترامب، وجوبهت بالموقف الامريكي الرافض والمعروض على الساحة ولفترة طويلة وهو تخلي ايران على برنامجها النووي والصواريخ البالستيه ووقف تصرفاتها الارهابيه بالمنطقة وتحديدا ايقاف دعم االمليشيات العميلة لها بالمنطقة كلها واعطاء الحرية لشعب ايران كي ينعم بديمقراطية حقيقية وليس ممارسات شكلية مسيرة من قبل الدكتاتور خامنئي. فالامريكان يعرفون ان موافقة النظام على هذه الشروط معناها نهايته وعدم القبول بها معناها نهايته ايضاً. وهنا نعلق لنقول (ترامب سوف لن يلتقي بروحاني الا اذا اراد النظام الايراني الانتحار على أبواب القصر الأبيض).
الإيرانيون يؤمنون الأن وبكل اتجاهاتهم ان الرئيس ترامب باقي ٤ سنوات اخرى وعليهم التعامل معه لأكثر من خمس سنوات إضافيه وهذا معناه، اما ان يصمدوا الى ان يخرج ترامب من الرئاسة والذي يعني ان ثورة شعبية إيرانية ستشتعل نتيجة الحصار الخانق وعليهم قتال الشعب بالشوارع، وحتى اذا ما انتصر شياطين العمائم على الشعب فهذا لايضمن ان الرئيس القادم بعد ترامب ان لا يكون احرص منه على تصفية النظام بالقوة واستعمال الجيش الامريكي أمثال سنتور( لندزي كراهم ) المرشح القوي للمحافظين بعد ترامب. او يختاروا التفاوض والتنازل عن بناء اي سلاح عسكري او شرائه مادام يهدد السلم العالمي وابتدأ من النووي للبالستي للدبابات وللغواصات ووووو بالاضافة الى خروجهم من اليمن ولبنان وسوريا ومن جوهرة الشرق الاوسط والبقرة الحلوب لهم عراق العرب الأصلاء، وهذا ما سيدمرهم ايضاً داخلياً لانه سيخلق الشقاق بين قياداتهم ومؤدى ذلك حرب أهلية داخلية. نعم انهم في محنة وما دام الرئيس ترامب مصمم للنهاية ان يعيد العراق للمحيط الامريكي فلا بد ان يرى العراق الحرية من الشيطان خامنئي واتباعه..
لقد صرح وزير الخارجية الامريكي (مايك بومبيو): أن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بفرض عقوبات على تسعة كيانات وأفراد متمركزين في إيران وكيانا واحدا آخر متمركزا في هونغ كونغ لدعمهم جهود توريد معدات خاصة بصناعة الأسلحة النووية الإيرانية.
وهنا نريد ان نعلمكم ان اسماءً عراقية لافراد وشركات ستعلن ايضاً في الاسبوع القادم من قبل وزارة الخزانة الامريكية .حيث أكد بومبيو “أن النظام الإيراني يواصل إثارة الصراعات الإقليمية وتطوير الصواريخ البالستية ونشرها واحتجاز مواطنين أجانب كرهائن وترويع شعبه ورعاية الإرهاب بوتيرة لم يسبق لها أي مثيل، كما يقوم بتوسيع أنشطته ذات الصلة بتخصيب اليورانيوم في نفس الوقت. وأضاف بأن الولايات المتحدة ستواصل زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يغير سلوكه.”
وهنا نعلق لنقول “هل هذا لا يكفي كرد على ماكرون الفرنسي من ان امريكا سوف لن تلتقي بروحاني حتى تطيح بنظام الملالي”.
لقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات لتقليص النفوذ الإيراني في العراق، من خلال خطوات إضافية ضد “التشكيلات المسلحة الموالية لإيران” . وجاء هذا في بيان للبيت الأبيض، صدر في أعقاب اتصال هاتفي بين (مايك بينس)، نائب الرئيس الأمريكي، ورئيس إقليم كردستان العراق، (نيجرفان بارزاني)، يوم الثلاثاء المصادف 27 أب، أن بينس “أعرب عن قلقه إزاء مواصلة التشكيلات المسلحة الموالية لإيران تقويض أمن وسيادة العراق”. فهل هناك اوضح من هذه التصريحات الذي ادلى بها اعلى ثلاثة بالهرم السيادي الامريكي على تركيز الجهود لانهاء المليشيات التابعة لايران الملالي بالتزامن مع القضاء على النظام الملاوي في ايران وبكل الطرق واعتبارا من الحصار الاقتصادي وصولا للثورة الشعبية وانتهاء بالضربة العسكرية حيثما لزم الامر .
وهنا نعلق لنقول “الذي يقرأ الامريكان خطأً فهذه مشكلته ولكن نصيحتي لكل مجرمي هذا (الوكت) ان يجدوا مكان امن (ولو اني ما اعتقد هناك اي مكان امن) للاختفاء حتى انقشاع الغيمة السوداء الموجودة هذه الايام على سماء المنطقة..
لقد باتت سماء العراق” خانجخان بصاية اصحاب السلاح المتتطور جداً امثال المهندس والعامري والخزعلي وغيرهم من عتاكة هذا الزمان جواسيس ايران الملالي”مفتوحة لدخول الطائرات المسيرة والمقيوده في اي لحظة وفي اي وقت ولتضرب من تشاء وتقتل من تشاء.
أما الاسرائيليين فلهم الحرية في دخول سماء العراق والمنطقة (طول وعرض وارتفاع ) بحيث ان تصريحات نتنياهو اصبحت شبه يومية للتباهي بضربه أهداف ايرانيه او ما يمثلها من المليشيات في لبنان وسوريا والعراق حيث قال في اخر تصريح له “بجهد عملياتي كبير احبطنا الليله هجوما على اسرائيل من قبل قوه القدس الايرانيه وميليشيات ايران”. وأضاف “اكرر القول الان ان ايران ليس لديها حصانه في اي مكان، قواتنا تعمل في كافه القواطع ضد العدوان الايراني.
والذي نتطلع لفهمه – كيف رئيس وزراء اسرائيل يقول اني اهاجمكم وأدمر سلاحكم واقتل مليشياتكم ورئيس وزراء العراق يقول انه غير متأكد وان الأجهزة الامنية تبحث عن من دمر المخازن المهمة للأسلحة التابعة لمليشيات ايران في العراق، أليس الاعتراف هو سيد الأدلة وربما عادل عبد المهدي مع تدمير منافقي ايران ويشتغل على كل الخطوط من جوه ليجوه..
يا شعب العراق البطل ان تحرير العراق من هذه الطغمة الفاسدة المجرمة يحتاج عمل كبير منا نحن اهل العراق، ولا بد ان ننهي هذه الفئة الضالة الحاكمة مع دائرتها المستفيدة من عوائلهم من أموال ال ٩٥٪ من شعب العراق المسكين الفقير. هؤلاء ال ٥٪ استفحلوا واجرموا وافسدوا وعلينا ان نقصيهم حيث باتت ايامهم قريبة وانتابهم الخوف والرعب وعلينا أن نعمل على تشجيع الغرب بالتحرك السريع لإنقاذنا من هذه الطغمة الجاهلة العميلة لايران الملالي والله معنا..
ايهم السامرائي
٣١ /٨ /٢٠١٩
هذا الفديو مهم جداً لان الشركة التي قدمته شركة كبرى في امريكا ومن لها علاقة باصحاب القرار، شركة ABC، وهذا معناه ايضاً انهم يوثقون جرائم المليشيات والحكومة العراقية وتحضيرها ليوم الحساب القريب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط