احمد كاظم
في ذكرى مذبحة 11 ايلول 2001 اعتادت الادارات الامريكية ان تضع الزهور و تذرف دموع التماسيح على قبور الامريكان الابرياء الذين قتلهم الارهاب السعودي الوهابي.
بعد مذبحة البرجين في نيويورك المرتشي جورج بوش الابن هرّب القتلة السعوديين بطائرة خاصة بالرغم من الحظر الجوي .
المرتشي جورج بوش استجاب لطلب بندر بن سلطان سفير السعودية في امريكا و هرّب القتلة السعوديين من العائلة المالكة لان علاقته مع بندر بن سلطان (عاطفية و تجارية).
مذبحة ايلول كانت بداية للإرهاب السعودي الوهابي انتشر بعدها في اوربا و قتل الابرياء في الكنائس و المدارس و الاسواق تحت سمع وبصر قادة هذه الدول الذين صمتوا بسبب الرشوة و بيع السلاح.
الشرق الاوسط نصيبه من الارهاب السعوي قتل الابرياء و الدمار في العراق و سوريا و ليبيا و اليمن لان الخليج الوهابي بقيادة السعودية هو المجنّد و الممول للإرهاب في العالم.
قادة الدول الاوربية خاصة البريطانيين و الفرنسيين و الالمان ساروا على نهج القادة الامريكان باحتضان الارهاب الوهابي بقيادة السعودية بسبب الرشوة و بيع السلاح السكراب.
الشرير اوباما احتضن داعش السعودية الوهابية ببدعة (المحافظة على ارواح الجنود الامريكان) بينما السبب هو الرشوة و بيع السلاح خاصة بعدما رحّب به المقبور الملك عبدالله بقوله (انت منّنا) اشارة الى اصله الاسلامي.
الشرير اوباما وصل به الغدر و الاستهتار بضحايا مذبحة ايلول الى معارضة قانون جيستا لتعويضهم.
نفاق ما بعده من نفاق: كل سنة في ذكرى مذبحة 11 ايلول ملوك السعودية وامراؤها يعزّون الادارات الامريكية مع انهم من قتل الامريكان الابرياء.
ختاما: الارهاب السعودي الوهاب يسود العالم لان قادة الغرب احتضنوه بسبب الرشوة و الهدايا و بيع السلاح السكراب.
الرحمة على ضحايا الارهاب الوهابي الابرياء في العالم و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط