جانب من الخطاب الطائفي العربي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
كتب احد الحثالاة المصابين بمرض الحقد المذهبي على المواطنين العرب الشيعة بالدول العربية هذا المقال بصحيفة تابعة لدولة خليجية تتبنى نهج تكفير الشيعة وذبحهم وقتلهم وتشويه سمعتهم والطعن بوطنيتهم وعروبتهم واسلامهم، يقول هذا التافه

حتى لا يصبح الهلال الإيراني قمراً
الخميس – 13 محرم 1441 هـ – 12 سبتمبر 2019 مـ رقم العدد [14898]
سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
اعلامي سعودي، رئيس التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط»
هذا التافه يقول

كلَّما حذرت السعودية من خطورة استنساخ «حزب الله» آخر في اليمن، يكون رد الفعل من الغرب سلبياً ومتردداً، معتبراً أن ذلك مبالغة وليس حقيقة. بالطبع الكثير من الحكومات الغربية،

حزب الله ورغم قوته لكن لم يغير الطبيعة السياسية الحاكمة في لبنان بقي الرئيس مسيحي والحكومة للسنة والبرلمان للشيعة، لبنان يحكمه دستور ضامن لحقوق جميع المواطنين، حزب الله لايمكن له تغير النظام السياسي في لبنان، مشكلة حزب الله مع الصهاينة لا اكثر، سلاح المقاومة حرر الارض اللبنانية وحفظ حقول لبنان الغازية والبترولية في السواحل والمياه الاقليمية اللبنانية، فهل هذا العمل جريمة، يا عبقري سلمان الدوسري

نعم الدول الأوروبية تحديداً منها،تعرف لبنان وفرنسا هي من وضعت الدستور اللبناني تعتبر اكاذيب السعودية تنطلق من منطلق مذهبي ديني لذلك ساسة فرنسا والغرب يعون الحقيقة ويعون الحقيقة ذلك أمراً صعب المنال ولا يمكن تحققه، لان طبيعة لبنان يحكمه دستور وطوائف،

هذا الكاتب العبقري الفلته استند لمعلوماته الى كلام للمبعوث الامريكي المعني في الملف الايراني حيث إ قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك من سعي طهران إلى استنساخ التجربة اللبنانية في اليمن، منبهاً في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» من أن «على العالم أن يواجه طموحات إيران، وإلا فإنَّ الهلال الإيراني سيصبح قمراً كاملاً»،

كلام المبعوث الامريكي بعيد كل البعد عن الحقيقة، اليمن شيعة زيديون وايران شيعة اثنى عشرية، كلام المبعوث الامريكي يدخل بباب الضغط على ايران وعندما يجلس الايرانيون مع ترمب ينهي كل شيء ولاقيمة لكلام المبعوث الامريكي

امريكا والغرب يعون الحقيقة الارهاب الذي استهدفهم في سبتمبر وتفجيرات باريس ولندن ومدريد وعمليات الطعن بالسكاكين والدهس من تنفيذ الحركات الوهابية نتاج المدرسة السعودية الوهابية التي انت منها يا دوسري، وبل العالم يعي ان الشعب اليمني وبالذات الحوثيين الزيديين لايشكلون خطرا في استهداف المدنيين مثل مايفعله الوهابيون بضحاياهم، العقلية اليمنية الشمالية الزيدية عقلية منفتحه وبعيدة كل البعد من القتل والذبح، بل هم ضحايا الارهاب الوهابي، يفترض بقادة انصار الله الحوثيين تقليل خطاباتهم المبالغ بها في معاداة امريكا وانتهاج نهج وسطي ان الحرب التي اعلنتها الدولة الوهابية الخليجية ضد اليمن الشمالي لايمكن ان تستمر لولا رفع الحوثيين الشعارات المعادية والمبالغ بها ضد امريكا، لكن بلا شك يأتي اليوم الذي يراجع الحوثيين شعاراتهم وتنتهي الحرب، حقد هذا الكاتب على حزب الله اللبناني ليس لكون حزب الله ناس سيئين وحقده على الحوثيين ليس الحوثيين سيئين وحقده على شيعة العراق ينطلق من منطلق مذهبي بغيض نتن قذر

يقول هذا الإمعة بمقاله هههههه ماذا لو كان الحوثيون على حدود فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا، هل سيتفرجون عليهم وإيران تستنسخ نسخة جديدة من «حزب الله» بالقرب منهم؟! بالتأكيد لن يسمحوا بذلك، وبالتأكيد لن تسمح السعودية بأن يصبح الهلال الإيراني قمراً على حدودها يوماً من الأيام.
ههههههههههههههه من هذا المال حمل جمال هههههههه
هههههه يا سلمان الدوسري عندما انا عبرت الحدود في اتجاهكم كان معي ٨ اشخاص هرب عسكركم وجنودكم امامي واستسلم لي ملازم اول فيصل العتيبي هههههه وكان يبكي وقلت له يارجل نحن جئنا اليكم هاربين من صدام عندها بدت به الروح والحياة مرة ثانية ههههههههههه.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here