بكاء ودموع وحزن ال سعود على دماء الشيعة

بدا ال سعود وكلابهم المسعورة وأبواقهم المأجورة الرخيصة بحملة بكاء ونحيب وذرف الدموع الكاذبة على ما يتعرض له أبناء الجنوب والوسط وبغداد ( الشيعة) من أبادة وقمع واضطهاد على يد الحرس الثوري بقيادة المجاهد الصادق قاسم سليماني والحشد الشعبي المقدس الذي تشكل بفتوى ربانية أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة التي دعت العراقيين جميعا للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل كل العراقيين بكل أطيافهم وألوانهم ومناطقهم وتصدوا بقوة للهجمة الظلامية الوحشية الوهابية والصدامية وقبروا خلافتهم الظلامية وطهروا أرض العراق المقدسة من دنسهم ورجسهم وقذارتهم

فلولا تضحيات الحشد الشعبي المقدس والحرس الثوري وقيادة قاسم سليماني وما قدموا من دماء زكية وأرواح طاهرة وتصديهم القوي والحاسم لكلاب ال سعود المسعورة القاعدة داعش و عبيد

وخدم وجحوش صدام ودواعش السياسة لتمكنوا من ذبح كل العراقيين واغتصاب وأسر كل العراقيات ونهب كل ممتلكاتهم و أموالهم لأنهم كفرة خارجين على دين ال سفيان دين ال سعود وكان الهجوم الوحشي الذي قامت به الدواعش الوهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود و بالتعاون مع عبيد وخدم صدام ( المجالس العسكرية – ثيران العشائر – الطريقة النقشبندية – جحوش صدام ) وكانت مهمة هذا الغزو الهجوم على العراق لذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وتهديم مراقد أهل بيت الرسول وذبح محبيهم وفعلا تمكنوا من احتلال الموصل والأنبار وتكريت وكركوك ومناطق في ديالى وتمكنوا من اسر أكثر من خمسة آلاف امرأة عراقية ايزيدية وبيعهن في أسواق النخاسة التي يشرف عليها ويديرها أقذار ال سعود كما قاموا باغتصاب أكثر من 800 امرأة شيعية ثم حرقهن أمام ذويهن ونهبوا أموال أبناء المحافظات ودمروا كل المعالم التاريخية والحضارية والانسانية المدارس الجامعات المعابد المساجد الكنائس كما ذبحوا أكثر من ألفي شاب في قاعدة

سبايكر لا ذنب لهم سوى أنهم من محبي الرسول محمد وأهل بيته كما قاموا بجرائم وحشية لا مثيل لها في كل تاريخ الوحشية حيث قاموا بعملية ذبح ابادة جماعية لا تميز بين امرأة وشيخ طاعن في السن وشاب ورضيع بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة حيث استهدفت كل تجمع يضم أكبر عدد من العراقيين فشمل المساجد والمدارس والأسواق والمساجد والكنائس وكل مناسبة دينية علمية تاريخية حضارية وكل تجمع سواء كان تجمع فرح او حزن ولا زال ال سعود وكلابهم وأبواقهم يسعون وبكل ما يملكون من قدرة وطاقة لتحقيق هذه المهمة الوحشية الأجرامية لا زالوا يستغلون الفرص والمناسبات لتدمير العراق وذبح العراقيين

المعروف ان ال سعود وكلابهم وصلوا الى قناعة ان مهمتهم الخبيثة ومخططاتهم الوحشية لم ولن تتحقق عن طريق الحرب والهجمات والغزوات الوحشية لابد من تغيير الشكل لا الجوهر لا بد من تغيير الأسلوب لا الهدف

فتظاهروا أنهم ضد العنف والأرهاب وقرروا كذبا أنهم مع العراقيين وأنهم على استعداد ان يقفوا مع العراقيين بشرط ان يعلنوا الحرب على ايران الاسلام فهم يعلمون علم اليقين ان فصل ايران عن العراق يعني فصل الراس عن الجسد كما أنهم يعلمون علم اليقين ان العراق في هذا الظرف بحاجة الى مساعد ومساند واثبت ان ايران هي المساعد وهي المساند بصدق وأخلاص ولولا مساعدة ومساندة ايران لأصبح العراق ضيعة تابعة لآل سعود وأصبح العراقيون عبيد وخدم تحت أقدام أقذار ال سعود والعراقيات ملك يمين بين أيديهم

لهذا قاموا بحملة اعلامية واسعة تستهدف الأساءة للشيعة وفي المقدمة المرجعية الدينية الرشيدة ( مرجعية الأمام السيستاني) حيث أجرت واشترت ألألوف من الأبواق الرخيصة الوضيعة عربية وعالمية وعراقية كانت قد عرضت شرفها وكرامتها في مزاد النخاسة والدعارة لمن يدفع أكثر والمعروف ا ن ال سعود الأكثر دفعا في مجال الفساد والرذيلة والخيانة وهكذا تمكنت من شراء

الكثير ممن لا يملكون شرف ولا كرامة في داخل العراق وخارج العراق

لا يمكنني أن أتجاهل أنكر من غلبة الفساد والفاسدين وسيطرتهم على السلطة حتى أصبح الفساد فضيلة يفتخر بها الفاسد وأصبح الفاسد محترم ومقدس وهذا يعني سادت قيم وأخلاقية الفساد في البلاد حتى أصبح العراق بلد الفساد والفاسدين

وما هذه المظاهرات الا دليل على ان نيران الفساد أصبحت لا تطاق فكانت صرخة عراقية صادقة ضد الفساد والفاسدين لهذا على الحكومة ان كانت ترغب في حماية العراق والعراقيين ان تسرع في الاستجابة لمطالب الجماهير المتظاهرة وتلبية رغباتها والا فأن ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية سيستغلون هذه المظاهرات ويركبوها ويحرفوها عن طريقها وهدفها السلمي الصادق الى العنف والحروب الاهلية

ليت الحكومة تدرك ان الفساد هو رحم ألارهاب وحاضنته ومرضعته وتحقق مطالب المتظاهرين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here