إلى سامي أبو دياك سجينًا وشهيدًا


إلى سامي أبو دياك سجينًا وشهيدًا

بقلم : شاكر فريد حسن

كان مسكونًا بهاجس الوطن

الأسير المعذب

وأوجاع الأنسان الفلسطيني

في المخيم

حمل روحه على أكفه

كتب وصيته على جدران

الزنزانة

وسجل بدمه حكايات وفصول

العذاب والمعاناة

في الأسر

كابد الأهوال

والنوم في ظل الصفيح

لم يعانق نسائم الحرية

ولم يمت في احضان أمه

كما أراد

أودع أحلامه ومضى

على درب الشهادة

شامخًا مرفوع الرأس

فالمجد ينحني لك

يا سامي

فقد كانت فلسطين

ديدنك

والشهادة حلمك

فمن عينيك وشرايينك

سيبزغ الفجر

ويطلع النهار

ويولد النصر

على السجان

والطغيان

ويبدأ شعبك

الحياة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here