«الديمقراطية» تستنكر إعادة سلطة الانقلابيين في بوليفيا

العلاقات مع دولة الاحتلال في اسرائيل

■ استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقدام السلطة الانقلابية لليمين الفاشي الأبيض في بوليفيا، على اعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال في إسرائيل، بعد أن كانت حكومة الرئيس الشرعي للبلاد، إيفو موراليس، قد قطعتها تضامناً مع شعبنا الفلسطيني ونضالاته المشروعة ضد الاحتلال والاستيطان ولأجل حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال والعودة.

وقالت الجبهة إن ترحيب الإدارة الأميركية بخطوة الانقلاب اليميني الأبيض الفاشي بإعادة العلاقة مع دولة الاحتلال، تؤكد بالملموس أن السلطة الجديدة في بوليفيا هي صنيعة الولايات المتحدة ومخابراتها المركزية، وأنها هي التي وقفت وراء الانقلاب الفاشي على الشرعية البوليفية، ممثلة بالرئيس إيفو موراليس، الذي مازال وفقاً للقانون هو الرئيس الشرعي للبلاد.

ولاحظت الجبهة أن قرار السلطة الانقلابية في بوليفيا، مَنْع الرئيس موراليس من ترشيح نفسه مرة أخرى، في الانتخابات المنوي تنظيمها على يد الانقلابيين البيض، يؤكد مدى رعب أصحاب الانقلاب، والإدارة الأميركية من النفوذ الذي يتمتع به الرئيس موراليس، ومدى الرعب من عمق انحياز الشارع له ولانجازاته التي وضعت في مقدمة أهدافها القضاء على الفقر.

كما رأت الجبهة في منع الرئيس موراليس من الترشيح للانتخاب، وبتأييد أميركي، ما يؤكد زيف الإدعاء بالتمسك بالديمقراطية وبالقانون، ويكشف الأهداف البعيدة للسلطة الانقلابية في عدائها للإرادة الشعبية ولحقها في التعبير عن رأيها، كما يكشف النوايا المبيتة للسلطة الانقلابية لتزوير الانتخابات ونتائجها، في البحث عن غطاء قانوني مزيف، لخطواتها الانقلابية، وفي سبيل تعيين رئيس جديد، لن يكون سوى مجرد ألعوبة بيد الإدارة الأميركية وأجهزة مخابراتها■

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here