** كيف أحبط قرار ترامب الشجاع … خطة المعتوه خامنئي وذيوله في العراق **

“تمهيد”

يقول أينشتاين {لكل شئ حدود إلا الحماقة والغباء} ؟

*قرار ترامب الشجاع والجرئ

بعد أن إتضح أن من وراء خطة الهجوم علَى السفارة الامريكية في بغداد هو المعتوه “خامنئي” وبأوامر مباشرة منه ، وتنفذها من قبل كلبه المسعور “قاسم سليماني” وذيوله ، وبتواطئ من قادة أمنيون في المنطقة الخضراء ، كان قرار ترامب الجرئ والشجاع بأن إقتحام السفارة سيواجه بقوة مدمرة ليس فقط ضدهم بل وضد طهران نفسها ؟

*الاجتماع الليلي والخطة
إجتمع الذيل “أبو مهدي المهندس” ليلة 30-31 ديسمبر الماضي مع الأمين العام لكتائب حزب الله “أبو حسين الحميداوي “وضابط سابق في الجيش العراقي هو “كريم محسن الزيرجاوي” الملقب بـ”الخال” وهو الرجل الثاني في كتائب حزب الله وهو نائب الأمين العام ومسؤول الشورى .

حيث شوهدة صورة لشعار “الخال مر من هنا” على أحد جدران السفارة ، في إشارة إلى أنه من أشرف على العملية ؟

وذكر المصدر بأن الاجتماع السري عقد في منزَّل قريب من دائرة أمن الحشد في منطقة الجادرية ،روحضره ضابط في فيلق القدس الإيراني المكنى ب “الحاج حامد” ؟

حيث طلب الحميداوي من أبو مهدي المهندس “بمنح إجازة لـ3500 عنصر من كتائب حزب الله ضمن اللوائين 45 و46 وأفواج سرايا الدفاع الوطني لمدة شهر واحد” ؟

أولاً للمشاركة في التظاهر واقتحام السفارة ، وثانياً لتجنيبهم غارات الانتقام كرد فعل ، وهو ما وافق عليه “أبو مهدي المهندس والفياض “رئيس هيئة حشد الذيول .

* أوامر سليماني
تقتضي أوامر المجرم “سليماني” بأن يقود (هادي العامري وتيس الخزعلي) الحشود المهاجمة ، ويصطف خلفهم باقي قادة الميليشيات وبالزي العسكري وهو ما أظهرته الصور لاحقاً في المنطقة الخضراء ، ثم يعقبهم باقي الذيول كالذيل “حميد الشطري” والذيل “النائب حسن سالم” والذيل المسيحي “ريان الكلداني” .

وكان في إستقبالهم لتسهيل أمر دخولهم وفتح بوابات المنطقة الخضراء كل من “مستشار رئيس الوزراء العسكري الفريق “أبو منتظر الحسيني” وضابط أمني كبير في الحكومة العراقية”،.

ورفض المصدر الكشف عن هوية الضابط الأمني الكبير، واكتفى بالقول بإن له سلطة كبيرة في المنطقة الخضراء ويحضر إجتماعات مجلس الأمن الوطني وبات “معروفا”.

وحسب توجيهات المجرم “سليماني” يقوم المتظاهرون باقتحام وحرق الأجزاء الأولى للسفارة الأميركية، وتدمير واجهتها وتطويقها بالحشود ، ومن ثم نصب خيم وسرادق للاعتصام أمام السفارة ، مع تحشيد من المحافظات الجنوبية وتعبئة الرأي العام وهو ما فشل فيه مع ذيوله .

حيث أعلن المتظاهرون في بغداد براءتهم من الهجوم على السفارة الامريكية ورافضين الاشتراك بِهَا ، لابل حشدو الآلاف من المنتفضين في ساحة التحرير للإحتفال بنهاية عام 2019 في ظاهرة تحدث لأول مرة بهذا الشكل والحماس ؟

وتنص الخطة أنه بعد إنتهاء صلاة الجمعة تَقُوم “الكتيبة التكتيكية الخاصة” في كتائب حزب الله بهاجمة جدران السفارة واحداث ثغرات فيها لاقتحامها وحرق وقتل من فيها ، وسعى المخططون إلى زج مدنيين ونساء في العملية لإحراج حراس السفارة بعدم الرد والعمل بنفس سيناريو السفارة الأميركية في إيران عام 1979″.

وشدد المجرم “سليماني” على سرعة حسم الأمر يوم الجمعة ، مستغلاً أيام العطل في الولايات المتحدة وتعطيل دوائر القرار السياسي عن العمل احتفلاً بأعياد الميلاد ورأس السنة ، وتقضي الخطة بعد التمكن من السيطرة عليها بإعلانها مقراً عاماً للحشد ألايراني العميل ، ومن ثم اجبار الخصي “عادل عبد المهدي وحكومته وبرلمان الدواب” على تعليق وتجميد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة والولايات المتحدة الأميركية وقطع العلاقة الدبلوماسية”.

ولكن سرعة التحرك الأميركي بأرسال قوات خاصة وإنزالها فوق مبنى السفارة ، وتوعد “ترامب” لملالي قم وطهران برد قاس ومدمر ضدهم ، وباستعمال القوة المفرطة ضد المهاجمين ، وبقصف جميع مقرات ومعسكرات الحشد العميل وحتى بيوتهم وما تراه ضرورياً لتأديبهم ، وبامهالهم 24 ساعة فقط للانسحاب من أمام السفارة ، أحبط خطة المعتوه “خامنئي وكلبه المسعور سليماني” حيث رأينا كيف إنسحبت ذيولهم أذلاء صاغرين .

وبعد إنكشاف خطة المعتوه “خامنئي” وذيوله ، قررت واشنطن البدء بخطوات تصعيدية عسكرية واقتصادية جديدة ضد طهران وذيولها في العراق والمنطقة ، ولم تتضح معالمها بعد ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here