خضير طاهر
أبناء عمومتنا اليهود لم يكونوا في يوما أعداء لنا نحن العرب وبقية سكان المنطقة ، من بادر الى العداء هم الآخرون منذ السبي البابلي الذي قام به المجرم نبوخذ نصر عندما أرتكب تلك الجريمة الوحشية الى ما قام به محمد بإسم الله بالإعتداء على جيرانه وقتلهم مع أطفالهم ونهب أموالهم وسبي نسائهم وإغتصابهن بإسم الدين والرب في جريمة إبادة جماعية همجية ، وصولا الى قيام المسلمين في البلدان العربية بمهاجمة أبناء بلدانهم اليهود وضربهم وسرقة ممتلكاتهم وحرق بيوتهم مثلما جرى في العراق حينما شن بعض العراقيين من الهمج الرعاع هجمات مايسمى ( الفرهود ) على إخوانهم أبناء الوطن من اليهود .
ثم رفض العرب حق اليهود في العيش بسلام وحشد الجيوش لإبادتهم في حروب : 43- 67 – 73 وتشكيل التنظيمات الإرهابية التي تقتل النساء والأطفال الإسرائيليين .
دولة إسرائيل العظيمة التي تعتبر معجزة : عسكرية وإقتصادية وعلمية وسياسية نادرة في تاريخ البشرية … تقوم اليوم بمساعدة العرب والمسلمين بالتصدي للعدو الإيراني الذي يمارس أبشع جرائم التخريب وإشعال الفتن الطائفية وتفتيت الأوطان عن طريق تشكيل ميليشيات إرهابية ونهب ثروات الشعوب ومحاولة التمدد الأٍستعماري .
وما تقوم به إسرائيل بواسطة جيشها الشجاع من توجيه ضربات متلاحقة الى القواعد الإيرانية وعملائها في سوريا والعراق هو عمل نبيل وجهاد حقيقي مقدس ضد قوى الشر الإيراني التخريبي .. فالعجم الإيرانييون يشكلون خطرا كبيرا على السلام والأمن ويشيعون ثقافة الطائفية ويدعمون الإرهاب بشقيه السني والشيعي ، والدول العربية ضعيفة عسكريا في التصدي لهذا الخطر المحيط بالمنطقة ، لكن هاهو الجيش الإسرائيلي الباسل يقوم بعملياته وحربه المقدسه ضد القواعد الإيرانية وعملائها ويسحقها بشجاعة ويذل الغطرسة والعجنهية الفارسية للعجم ويمرغ أنف الفرس وعملائهم في وحل عار الهزيمة دون ان تتجرأ إيران على رفع رأسها بالرد .
ان فضل إسرائيل في مساعدة الدول العربية وحمايتها كبير جدا في الوقت الحالي ، ولو أنصف العرب إسرائيل سيجدوها اليوم هي أفضل صديق وحليف عظيم لهم سوف يكمل مهمته ، ومن المؤمل ان يتحرك الجيش الإسرائيلي قريباعلى عملاء إيران في لبنان ويسحقهم ويدفنهم في مقبرة عار الخيانة في مزابل لبنان .
Read our Privacy Policy by clicking here