صالح العراقي: الصدر ينهاكم عن التظاهر لاجله ولن يبتعد عن الثورة

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاحد، رفضه التظاهر لاجله، فيما عزا قرار ابتعاده عن دعم التظاهرات الجارية “سلبا او ايجابا” لارجاع “الثورة الى مسارها”، مشيراً الى انه لن يبتعد عن “الثورة” إنما “لا يريد ان تسوء سمعتها”.

وقال “صالح محمد العراقي” عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد بمثابة ناطق رسمي باسمه، “اتفهم عواطفكم الجياشة ازاء الهجمة الامريكية ضد سماحته .. الا انه ينهاكم عن التظاهر لاجل ذلك حتى لا ننجر الى فتنة داخلية”.

واضاف العراقي أن الصدر يقول: “انني اذ اوقفت الدعم الايجابي والسلبي ان جاز التعبير انما اردت ارجاع الثورة الى مسارها ورونقها الاول لا الى معاداتها.. وان لم يعودوا فسيكون لنا موقف اخر لمساندة القوات الامنية البطلة والتي لابد لها من بسط الامن لا الدفاع عن الفاسدين بل من اجل مصالح الشعب ولاجل العراق وسلامته.. مضافا الى اننا لن نسمح للفاسدين بركوب موجها لاسيما من سارعوا الى تصريحات لصالح الثورة ما ان ظنوا اننا ابتعدنا عنها.. ولن نبتعد انما لا نريد ان تسوء سمعتها”.

وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري دعت في وقت سابق الى تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم الاحد، ضد السفارة الامريكية ب‍بغداد ومن وصفهم “المتجاسرين” على السيد مقتدى الصدر.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد عبر مساء الجمعة، عن أسفه وعتبه على “كل من شكك به” من المتظاهرين في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أنه سيحاول عدم التدخل بشؤونهم سلبًا ولا إيجابًا حتى يراعون مصلحة العراق. وفيما اشار إلى وجود “أقلام خارجية” مأجورة، قال إنه بريء من كل سياسي يؤخر تشكيل حكومة قوية ذات سيادة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here